قناة عدن المستقلة.. صوت شعب الجنوب
(أبين الآن)| تقرير
تعتبر قناة عدن المستقلة (AIC HDTV) قناة فضائية تبث من العاصمة عدن، وهي منصة إعلامية حيوية في المشهد الجنوبي واليمني، حيث تجمع بين المهنية والالتزام بقضايا الجنوب، مما جعلها مصدرًا موثوقًا للمعلومات لفئة واسعة من المشاهدين. وقناة عدن المستقلة (AIC) هي قناة فضائية جنوبية، بدأت بثها في عام 2013. والتي تُعتبر من القنوات الإعلامية البارزة في الجنوب، وتركز على القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية في المنطقة. كما تسعى القناة إلى تقديم صورة حقيقية عن الأحداث في الجنوب، وتسليط الضوء على تطلعات ومطالب أبناء الجنوب. والتي تعتبر منبرًا إعلاميًا هامًا يُعبر عن وجهات نظر مختلفة في الجنوب.
كما تعد قناة عدن المستقلة واحدة من أبرز المنصات الإعلامية الجنوبية التي تعبّر عن قضايا شعب الجنوب.
التأسيس والملكية:
تأسست القناة في عام 2019، وبدأت البث رسميًا في 16 أبريل 2020. وتتبع قناة عدن المستقلة المجلس الانتقالي الجنوبي، وتشرف عليها الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي.
الرسالة والمحتوى:
تركز قناة عدن المستقلة على قضايا الجنوب السياسية والاجتماعية والعسكرية، بالإضافة إلى تغطية الأحداث اليمنية والعربية والعالمية.
كما تقدم قناة عدن المستقلة برامج متنوعة تشمل:
برامج سياسية: مثل "المشهد الجنوبي" الذي يناقش الأوضاع السياسية في الجنوب.
برامج رياضية: مثل "كرة في ساعة" الذي يغطي الأخبار الرياضية المحلية والعالمية.
برامج اجتماعية وترفيهية: مثل برامج الطهي والبرامج الدينية وبرامج المرأة.
برامج عدن المستقلة الإخبارية: مثل "الأخبار في دقيقة" التي تقدم موجزًا سريعًا للأحداث.
البث والتغطية: تبث القناة على مدار 24 ساعة بدون انقطاع، وتغطي مناطق واسعة عبر القمر الصناعي نايل سات بجودتي SD وHD.
الأهمية والتأثير:
تعتبر قناة عدن المستقلة صوتًا رئيسيًا للجنوب. فقناة عدن المستقلة تنقل هموم المواطنين وتلعب دورًا في تعزيز الوعي السياسي والاجتماعي.
وتواجه قناة عدن المستقلة حملات إعلامية معادية بسبب مواقفها الجريئة في تغطية القضايا الجنوبية، لكنها تحافظ على خطها التحريري المستقل.
الهيكل الإداري: يدير القناة الاستاذ عبدالعزيز الشيخ (رئيس قطاع الإذاعة والتلفزيون)، ومحمد العمودي (نائب الرئيس)، وأحمد شلبي (مدير الإنتاج).
الانتشار والجمهور:
تحظى بشعبية كبيرة في الجنوب، كما تصل إلى المشاهدين في الدول العربية والعالم.
