اللجان العاملة لموسم الحج ١٤٤٦ه تحديث وتدريب ورصيد تجربة
مؤشرات في عقد الدورات التأهلية بديوان عام وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية، الذي اقامها قطاع الحج والعمرة، برعاية مباشرة من معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عيضة شبيبة، هذه المؤشرات تشير إلى أن تراكم الرصيد والتجربة لم يكن المعيار المتفرد التي تعتمد عليه في اختيار لجانها لضمان تفوق وتميز الأداء، بل أيضا إلى تنوع الخبرات المهارية الدينية والصحية والإدارية والإنسانية والجسمية، وإدماج كل المعايير في قوالب تدريبية تأهيلية مبكرة وقريبة من موسم الحج وتدشين فعالياته.
إن حدثا كهذا الركن الهام من أركان الإسلام، لم يكن ليتم بنجاح مالم تستوعب تجاربك السابقة، وتختمر مع تعليمات الجهة المضيفة، ودمج شركاء الخدمات بالداخل والخارج ضمانا لسلامة أداء المناسك بأرواح سالمة من كل شر ومكروه.
الرصيد الذي تتحلي به لجان العمل كما أشار إليها الوزير بداية التقوى، والشعور بالمسؤولية أمام الله تعالى، ثم تأتي التجربة والكفاءة والتجريب مكملات تعاضد بعضها بعضا في الشخص، والفرق ، واللجان، وصولا للنجاح والتميز المستمر.
إن وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية بوزيرها معالي الدكتور محمد بن عيضة شبيبة ووكيلها الدكتور مختار الرباش، بتفانيهما وحرصهما، وتنمامي تميزهما جعلا انعقاد الدورات التدريبية منطلقا علميا وعمليا لاستيعاب اللجان للمهام، ووضوح رؤية الجميع للمهام الخاصة والمشتركة، وسلاسة قنوات التواصل لتنفيذ المهام المشتركة.
ما يحدث من حراك في وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية ممثلا بقطاع الحج والعمرة بقيادة الدكتور مختار الرباش يلخص أسباب النجاحات التي تحققها وزارتنا الفتية، بقيادتها الوفية المخلصة كل عام، والذي أرجو أن يكون هذا الموسم القادم تتويجا للمرتبة الأولى على مستوى الوفود الاسلامية بإذن الله تعالى.