الخطر من الداخل لا يقل أهمية عن الخطر ألقادم من الخارج ..!

لا يقل الخطر الكامن بين أظهرنا والمدسوس بيننا عن الاخطار الدخلية والقادمة إلينا من هنا وهناك ، بل هو أشد فتكً ، بالتاكيد أن الليمة العاطبة تفسد ما جاورها والقرين السيئ ينقل الإساءة لجمعاً لا باس به من إفراد المجتمع ، بحكم معرفته نقاط الضعف والقوة وعلمة الحقيقي من أين تؤكل الكتف وما هى الطُرق الايسر سلوكها حتى يصل لمبتغاه ؟. فالشخص المعايش لأي شريحة مجتمعية يرغب كل شيء وينتظر المساحة والوقت المناسبين ليتحرك فيهما بكل أريحية وينفذ أجنداته بأمان ، ويعمل على نسج خيوط الشبكة المحيطة به بكل يُسر وسهولة ..

فانتشار المهربين وتكاثرهم من أبناء جلدتنا ألذين يقومون بتهريب القادمين من إفريقيا سواءً عبر نقلهم في السيارات أو مشياً على الإقدام ، والمرور بهم في طُرق أخرى خافيةً عن رجال الامن ، وتغيير وجهات التهريب ، فهؤلاء يعدون خنجراً مسموم يشكل خطراً على فئات المجتمع ، بالإضافة إلى ما قد يروجون له من فعالهم القبيحة ويلمعونها ، على أنها مهنة كريمة وشريفة ومقدسة ، حتى يتأثر بهم الشباب وبفكرهم ألسيئ ، وهنا ندعوا ألجهات ألمعنية متابعة هؤلاء وألتعامل معهم بحزم حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه ألسلوك في هذة العادات الذميمة والمنبوذة ..