وعي.. اللاءات الربانية في سورة الكهف.!!
هل لاحظتم كلمات النهي في اللاءات الربانية العشرة في سورة الكهف.؟!
نقرأ سورة الكهف كل جمعة ولكن القليل منا من يلاحظون اللاءات العشرة التي وردت فيها ومن يلاحظها ستجعله يتدبر القرآن حين يقرأه.
اللاء الاولى: ( فلا تماري فيهم الا مراء ظاهراً) في نقاشك مع الناس لا تدعي امتلاك الحقيقة ولا تجادل جدالاً عقيماً.
اللاء الثانية: ( ولاتستفت فيهم منهم احداً) فيما يشكل عليك من الأمور لا تطلب الفتوى من شخص غابت عنه حقيقة ما تستفتي عليه او يرفض الحق.
اللاء الثالثة: ( ولاتقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا إلا ان يشاء الله) وانت تخطط لمسار حياتك لا توعد نفسك ولا غيرك بعمل شئ في المستقبل دون ان تعلق الأمر على بمشيئة الله.
اللاء الرابعة: ( ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا) وانت تسير مع الصالحين لا تصرف نظرك عنهم إلى غيرهم طمعاً بالدنيا.
اللاء الخامسة: ( ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا) تخفف من كل شيء لا يقربك إلى الله لانه يشغلك ولا تطع من كان غافلاً عن ذكر الله وآثر هواه على طاعة مولاه وصار امره في ضياع وهلاك.
اللاء السادسة: ( قال فان اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا) في ممارستك لفضولك المعرفي لا تستعجل بالسؤال قبل ان تستكمل لك تفاصيله.
اللاء السابعة:( قال لا تؤاخدني بما نسيت) تذكر انهم بشر فلا تحاسبهم على نسيانهم او ما استكرهوا عليه.
اللاء الثامنة:( ولا ترهقني من امري عسراً) لكل شخص قدرة وطاقة استيعابية محددة فلا تطلب منهم مالا يستطيعون تحمله او عمله.
اللاء التاسعة:( قد بلغت من لدني عذراً) لا تصاحب من استنفدت معه اغراضك.
اللاء العاشرة:(ولا يشرك بعبادة ربه احداً) وهي اللاء الخاتمة في السورة وخصصت عمل المؤمن بالعمل الصالح الذي يريده مع الله وراس الأمر ان لا يشرك مع الله احداً.
جعلني الله وإياكم ممن يقرأون القرآن فيتدبرون مافي آياته من معاني واحكام ومفاهيم وتوجيهات ونواهي فيتبعون أحسنه (الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّـهُ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ) الزمر 18