مماطلة الرئاسي و ردود أفعال الحضارم المتوقعة
وكأني بما يفعلوها من افاعيل حقيرة دنيئة تحديداً اتجاه حضرموت وأهل حضرموت من قبل مجلس الرئاسة، فما يفعله مجلس الرئاسة بات واضح العيان للإنسان العادي من أبناء حضرموت، ذلك الإنسان الغير ملم بدهاليس السياسة بل حتى الإنسان الأمي من التعليم بات على علم ودراية كبيرة بكل هذه الأفاعيل الجبانة التي تمارس ضده من قبل مجلس الرئاسة.
هذا المجلس قبل أيام أصدر بيان خاص بالمطالب الحقوقية الحضرمية المشروعة التي تبناها الاخوة في حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع
الناس هنا في حضرموت رغم معرفتهم بمماطلة هذا المجلس بمطالبهم الحقوقية إلا أنهم تأملوا خيراً في هذا البيان وقال الكثير منهم أخيراً ظهر من بين أعضاء هذا المجلس أشخاص صحت ضمائرهم وسدت أمامهم كل طرق عدم الاعتراف بهذا الحقوق
مع الناس لازالوا في مسألة الشك في صدقية هذا المجلس..
وماهي إلا أيام عقبت ذلك البيان حتى أظهر هذا المجلس وجهه القبيح مرة أخرى اتجاه أبناء حضرموت المطالبون بحقوقهم من خيرات أرضهم..
فلم يرى الناس أي بودار لتنفيذ شيء مما حمله البيان الأنف الذكر
ولم يروا أي جدية وصدق فما ذلك البيان إلا ابر مهدئة أعتاد هذا المجلس على غرسها في أجساد الحضارم للتهدئة المؤقتة وهاهي باتت غير ذي نفع وباتت أكثر كراهية عند الحضارم فهم مطالبهم واضحة وهو العلاج الذي يأتي العافية وليس المهدئات التي شبعوا منها..
للعلم أن هذا المجلس لا يخفيه شيء مما يدار في حضرموت من احتقان وحالة من عدم الاستقرار بسبب الظلم الجائر الذي حل بأهل حضرموت منذ سنوات طوال وهو أي مجلس الرئاسة دون غيره مسؤول عمى قد يحصل بسبب عدم الاعتراف والتلبية السريعة
وعليه وكل أعضائه أن يعرفوا جيدا أن لكل فعل رد فعل وأفعالهم بالمماطلة والتسويف ستلاقي ردود أفعال أكثر إيلاما لهم..
السؤال.. هل يتداركون أنفسهم قبل أن يقع الفاس في الرأس أم أنهم مستمرون في غيهم واستخفافهم اللامحدود بنا نحن الحضارم.