التغيير ضرورة لنهضة الجنوب وبناء دولة القانون

بقلم:  ناصر الأحمدي 

في ظل المتغيرات التي يشهدها الجنوب، باتت الحاجة ملحّة لإجراء تغييرات جذرية في بعض المناصب والهيئات التي تجاوزها الزمن وفقدت فاعليتها. وعملية التغيير يجب أن تشمل السلك العسكري والسلك المدني على حد سواء، بما يتيح تجديد الدماء وإفساح المجال أمام كوادر مؤهلة تتسم بالنزاهة والشفافية، بعيدة عن الممارسات السلبية والمعاملات غير المشروعة.

 هذه الخطوة تمثل ركيزة أساسية لانتقال الجنوب نحو عصر جديد، قوامه دولة القانون والمؤسسات، الدولة التي يعمل على ترسيخ دعائمها قائد المرحلة التاريخية الجنوبية، الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، ورفاقه الأوفياء، عبر جهود ميدانية حثيثة تهدف إلى تقويم المسار وبناء أسس ثابتة للحكم الرشيد.

ونحن نثمّن عالياً كل الخطوات المباركة التي تُبذل في هذا الاتجاه، فإننا نأمل أن تتضمن البرامج التنظيمية القادمة سلسلة إصلاحات متكاملة، تُعنى بتطوير معايير الدولة الحديثة، مع مراعاة الالتزامات والحقوق الإقليمية والدولية، تحت مظلة القانون الذي يظل سيد الجميع وضمانة استقرار المجتمع.

الكاتب:ناصرالاحمدي