كيف اصدقك.. وانت أول المخالفين !
العميد / محمد عمر العبادي المرقشي
أخذ موضوع طريق ثرة الحيز الأكبر في وسائل التواصل الاجتماعي في المنطقة الوسطى وعقد اجتماعات وجلسات والمحير في الأمر أنه دون أن يأخذ أي اعتبارات للشهداء والجرحى اللذين هم سقطوا في هذه الجبهة ودون الحفاظ على ماء الوجه لإخواننا المرابطين في الجبهة دو تفاخر من موقف رمز من رموز البطولة والفداء اخينا الجريح المعاق عبدالرب صالح العماري حفظه الله ورعاه والذي فقد عينيه وهو في قتال في حرب مدينة لودر.
وهاهو كل يوم يحضر إلى الجبهة مشاركا وأولاده ليشد من ازر المقاتلين والله إن الواحد ليخجل أمام هذا البطل الذي فقد عينيه ومع هذا ترونه مرابطا وفي مقدمة الجبهة.
وبعد هذا بالله عليكم ماذا تريدونا نقول لهذا البطل روح بيتك انت وكل المقاتلين.. الا نخجل على أنفسنا بإصرارنا وتهافتنا على فتح طريق هام يمثل أخطر جبهة في العرف العسكري ونحن ننظر إلى أمور عسكرية أمنية بحته.
يا اخواني المتسابقين على فتح الخط خذوا دورة إلى الجبهة واعتبروها سياحيه وانظروا إلى اخوانكم وابنائكم الابطال الذين والله يرفعون الرأس والبطل عبدالرب صالح ولكن بعقول وقلوب خارجة من العاطفة وانظروا من الجبل إلى مدينة لودر وكيف لو قدر فتح الخط وفوجئنا بعد فترة إلا وظهروا الخلايا ووووو من بيننا واسقطوا لودر كيف بالله ستقابلون الجميع وأولهم اهلكم وابنائكم والمجتمع ام الأمر نكاية.
لماذا الضالع ويافع ف رجاء لا تقارنوا تلك الخطوط بخط ثره والله العظيم إننا مع فتح الخط وسبق ورفعت مذكرة من قبل قيادة الجبهة في عام 2017 قبل ثماني سنوات وانتم يمكن تعلمون أو لا تعلمون بشأن فتح الخط ولكن بشروط والحفاظ على كرامتنا ومياه وجوهنا.. وردوا الحوثة انهم لا يقبلوا.
فكيف بالله تريدون المقاومة تتنازل وتسلم نضال وتضحات عشر سنوات واكثر في جلسة ومع السلامة واقول لأخواني المتصدرين هدانا الله واياهم إذا ما قدرتوا تفتحوا شارع أغلق في مدينة لودر اغلقه أحدكم لمدة ثلاثة أو أربعة ايام على اسر وعابري السبيل من أجل زواج.. فكيف بالله تريدون تقنعونا بأن يفتح خط عسكري هام بين جبهتين والحرب فيه مستعره والشارع أغلق من أجل زواج..
اعقلوا ياناس ماقدرتوا تفتحوا شارع وتريدون تفتحوا باب سيجلب الشر على العباد والبلاد من باب المندب المندب حتى صرفيت..راجعوا أنفسكم بالله واتركوا الأمر حتى يذعن الحوثي ويلتزم وبشروط ولو تطلب ذلك ان يدول لأن الحوثه بطبعهم لا أمان ولا عهد ولا ثقة فيهم وإذا كان لم يحترموا مشائخ طوق صنعاء الذين فتحوا لهم صنعاء في الأخير هانوهم واذلوهم وجعلوا الزينبيات يدعسين عليهم وانتم من تكونوا في نظر الحوثي لا تقولوا لي انه سيعتبركم وطنيين وو حدويين والله انه لا يسعر بكم ابدا.
هذه والله نصائح من القلب إلى القلب خذوا بها مالم فليس لنا عليكم من سلطان.. والله من وراء القصد
