فتح ثره.." إن كثر الطباخين فسد المرق " !!

إن اراد الله بأمه سوء أكثر بينها الجدل ونحن فيما يتعلق بفتح طريق ثره كثر فيها الجدل والنقاش حتى ضاعت المصلحة المرجوه من فتح الطريق بين من نصبون أنفسهم أصحاب الحق الحصري  في ذلك الأمر ولا يقبلون مجرد النقاش من الطرف الآخر الذي يقول دعونا نحتكم للعقل والمنطق في مناقشة الأمور الحقيقية الثابته في الأمر أن كل شخص عاقل مع فتح الطريق لمافيه من مصلحه وخدمة للناس ولكن وفق ضوابط لوجستية وأمنية تؤسس لأمن مستدام خاصه والطرف الآخر لايمكن الوثوق به.

مايثير الريبه في الأمر هي طريقة الاستعجال في الأمر فالذي صبر ثماني سنوات لا يضره أن صبر قليل من الوقت حتى تكون النتائج مثمرة... وهذا ما يقوله العقل والمنطق.

إن زيارة رئيس إنتقالي أبين كانت فرصه ذهبية لتضافر جهود أبناء المنطقه والخروج برؤية مشتركه ترفع للمحافظ وأصحاب الاختصاص في تقدير  مصلحة فتح الطريق من عدمه وفقا لتقديرهم لذلك..ولكن للاسف أن البعض لم يريد للقاء لودر النجاح.

إن مانراه هذه الأيام كثرة الحركة والدعوه لاجتماعات وتحرك مايسمى أصحاب الرايات البيضاء واجتماع ما تسمى اللجنه الشعبيه مع المحافظ  مرتين في اقل من أسبوع والدعوه لاجتماع الجوف يوم غدا..مع أن المسؤول الأول بالمحافظة كان رأيه واضحا أن الجميع مع فتح الطريق ولكن وفق ضوابط.

إن هذه الاجتماعات والزيارات ونزول أصحاب الرايات البيضاء لن تجدي نفعا بشأن جبهة مازالت مشتعله يوميا.. ومازلت الدماء فيها تسيل يوميا ولن تكون معالجة الأمور الخطيرة بهذه السطحية والانفعالات العاطفية وهي بالاخير تخدم الطرف المعتدي الذي لم يقدم أي بوادر حسن نيه.

لذلك نقول لإخواننا فيما يسمى باللجنة الشعبية والمشائخ الداعين لاجتماعات وأصحاب الرايات البيضاء، وحدوا الجهود اولا مع كل أبناء المنطقه والقوى السياسية في أبين ونحسن الظن بالاخر حتى نصل للمصلحة المرجوه من فتح الطريق غير ذلك هو تأخير الأمر ولن يأتي احدا من خارج المنطقه يخدمها الا أهلها.

فالمشهد معقد يحتاج لأصحاب عقول زكينه ومخلصة، ولايحتاج الإستعجال الذي قد يفقدنا ما حققنا من سنين وقديما قال الأجداد: (اذا يدك تحت الحجر جرها بالبصر).

      *منصب دثينة*