قناة عدن المستقلة بين رسالتها الإعلامية والمتضامنين

لم اسمع أحداً يطالب باغلاق قناة عدن المستقلة او محاكمتها او انه قدم بها دعوى قضائية او شكوى في إدارة الأمن او استدعاء لاحد موظفيها.
كل ما في الأمر ان هناك برامج وفقرات تقدمها القناة لا ترتقي لمكانتها وقيمتها ورمزيتها وهدفها  ورسالتها الإعلامية
برامج تسيء لها اكثر مما تخدمها .
فحين نقول لبعض الفقرات او البرامج انها لا تصلح ومن الخطأ عرضها.
نهدف بذلك إلى التصحيح ونحرص على تطور هذه القناة بدلا من حالة الركود والعقم التي تعاني منه لعدم وجود افكار تطويرية وبرامج تجعلها منافسة للقنوات الأخرى محليا واقليميا ودوليا
بعض برامجها للاسف كانها جيرت خصيصا لبقاء الإعلامي الفلاني او المقدم الفلاني في القناة، بمعني ادق انها  بدلا من ان تكون جاذبة للمشاهد بفقرات وبرامج نوعية و بناءة   صارت لا تهدف إلا إلى استمرار س او ص للعمل فيها حتى ولو كان قد وصل إلى مرحلة التبلد وعدم القدرة على العطاء، والابتكار .

موضوع التضامن من وجهة نظري لا يخدم القناة ولكنه يمجد ويصر على استمرار هذا العقم الإعلامي
والتضامن لا يكون إلا اذا كانت هناك مطالب بمحاسبة هذا او ذاك او تقديمهم للمحاكمة او اغلاق القناة عندها يمكنكم التضامن وعمل وقفات احتجاجية ضد القرار او المطالبة به وشمروا سواعدكم للدفاع عنها  بأية وسيلة ترونها.

لكن انتقادها لا يعني تكفيرها او وصفها بالمارقة عن الدين بالعكس انتقادها يهدف إلى البناء وتقديم رسالتها الإعلامية باسلوب اكثر مهنية ومنهجية لتحقيق النجاح
فبدلا من التضامن ياليت تقدمون لها افكار للتطور والنجاح .
فالتضامن لا يعني إلا التمجيد لشخوص القائمين عليها لهدف في نفس يعقوب.
وبقاء وضعها الحالي بكل سلبياته وعدم الخروج من قوقعة العقم الإعلامي والإبداعي. 

نتمنى ان تخطو القناة خطوات ثابتة نحو النجاح ومواكبة المتغيرات وتقديم الأفضل للمشاهد المحلي والعربي بل  وعلى مستوى العالم كله اما التطبيل فلن يخدم القناة والقائمين عليها.

والسلام ختام