كيف هى الوحدة في قاموسكم ؟.!
قولوا لنا بربكم كيف هى الوحدة في قاموسكم ؟. سؤالاً واسئلة تطرح نفسها ، اليوم مع ذكرى ما سميت الوحدة يوماً ، وكيف هى في نظركم أو مخيلتكم ؟. اليس هناك من شخص عاقل ينبذ الوحدة ويقف ضدها لكن هناك أشخاص جعلوا من الوحدة نفسها ذكرى اليمة مؤلمة ، تركت إثراً للجُرح والكآبة في نفسيات الناس بغض النظر عن هواهم السياسي وانتماءاهم الجغرافي ، وحدة ختمت بإنهاراً من الدماء على حساب فئة كبيرة من ابناء الشعب ، ليس مرة فقط لنقول عثرة شاطر حُسبت علية بعشر ، لا.. وكلا.. بل تكررت حتى بلغ الجُرح مداه في أعماق ذاك المسكين ، الذي وضع المسكينة بين حدقات عيناة المتأملتين بالقادم المشرق وليس القادم الدموي الكئيب ، الذي يدفع الجميع فاتورته حتى الآن ..
عزيزي المصلحي « عفـواً » الوحدوي لا تحاول الاصطاد في المياة الراكدة لكي تأتينا بحجةً أو حتى حُجج واهية ، فهذا عذراً اقبح من ذنب ليس لة تبرير امام تلك الجرائم التي حدثت بدافع الحفاظ عن الوحدة ، انتهاكات متواصلة مستمرة جعلت الوحدة عدو خبيث رغم براءتها من كل الأعمال التي سُجلت بأسمها ، وتلك جاءت لمصالح شخصية وفئوية وحزبية ، تلك الجرائم لم تسقط بالتقادم ، فكيف تسقط والجرح بالغ حتى الساعة ؟. وما حصل قبل عقداً من الزمان إعاد الذكريات المؤلمة إلى الأذهان ، كُنت لا اريد الخوض في تاريخ واضح وضوح الشمس ، سلبياته الكثيرة ولكن ارغمنا مكرهيين لتبيان بعض من الاشياء التي لا تعد خافية ولا بد من أيضاحها للبعض ..