توافد مخيف للأفارقة في محافظة أبين يدق ناقوس الخطر.

توافد مخيف للأفارقة في محافظة أبين يدق ناقوس الخطر.

( أبين الآن ) تقرير أحمد الحامدي

اصبحت محافظتي أبين وشبوة مرتع للمهاجرين الأفارقة الغير شرعيين الذين يتوافدون يوميا عبر البحر وعبر الشاحنات التي تنقلهم الى هذه المحافظتين التي اصبحت ملجأ ومستوطن للمهاجرين الأفارقة، الذين نصبوا خيام لهم وأمام مرى ومسمع الجميع دون اي تحرك من قبل السلطات المحلية والاجهزة الامنية والعسكرية ودون اي رقابة على هؤلاء الذين يتحركون تحت دعم وتنسيق منظمات دولية لانعلم ماوارها، بل اصبح لهؤلاء مهربين في كل منطقة يهربونهم من مكان إلى آخر ويتم تسليمهم الى مهرب آخر بمبالغ خيالية، يستاءل الجميع من أين تلك الأموال التي يستلمها المهربين لاهولاء الأفارقة الذين اصبحوا يتجولون في تلك المحافظتين.حيث اثاروا الدهشة والرعب والخوف لدى اهالي للمواطنين وخاصة النساء والأطفال.

ذكرت تقارير دولية أن عدد اللاجئين الأفارقة الذين دخلوا اليمن عبر سواحل البحر العربي في السنوات الماضية أكثر من (مليون) لاجئ من أصول اثيوبية حبشية، وغالبيتهم من أصحاب الديانة النصرانية، 

حيث شكى مواطنون من محافظة أبين من التواجد المخيف للمهاجرين الأفارقة وانتشارهم في محافظة ابين بعد ان استوطنوا في مخيمات مابين أبين وشقرة يحملون معهم الأمراض والوباء ناهيك عن الانتهاكات والجرائم التي يقومون بها والتحركات المشبوهة صوب مناطق اخرى يتم تهريبهم عبر مهربين ييتقاضون مبالغ بالعملة الصعبة،، المنطقة الوسطى بمحافظة أبين وتحديدا مديرية لودر كبرى مديريات المحافظة اصبحت مرتع للمهاجرين الأفارقة دون حسيب او رقيب لاتجد في لودر طريقا او شارعا الى ووجدته مكتظ بمجموعة أفارقة في كل المطاعم والمساجد والاسواق، في منظر وسلوك غير حضاري سيعود معكوسه سلبا على النسيج الاجتماعي في المديرية المكتظة بالسكان والتي تقع على حدود خط التماس مع المليشيات الحوثية في جبهتي ثرة والحلحل، وما اثار الدهشة ان هناك مجموعة من المهربين يقومون بتهريب الأفارقة عبر الطرق الوعرة والجبال من مدينة لودر الى قريب جبال يافع ويتم تسليمهم مندوبين هناك وهكذا تجري العملية للافارقة بتنسيق مندوبين ومبالغ ضخمة تضخ لهؤلاء لانعلم مصدرها وقد يستغل هؤلاء الشباب الأفارقة والزج بهم في جبهات القتال وخاصة تدفقهم بكثرة خلال الفترة الأخيرة، لقد تابع الجميع الحوادث والجرائم التي حدثت في محافظة أبين من قبل المهاجرين الأفارقة والمهربين وحدثت حالات قتل متفرقة بين هؤلاء حيث شهدت مدينة شقرة ومدينة لودر وعلى الطريق العام عدت حوادث قتل بسبب هؤلاء الذين يمتلكون البنية الجسمانية وخاصة انهم في عز شبابهم .

لقد اصبح الشباب الأفارقة يتدفقون بكثرة خلال الفترة الأخيرة يستاءل الجميع لماذا الآن.. وما المقصود من هذا التدفق.. وما وراءه ومن الممول للمهاجرين الأفارقة.. ولماذا كل هذا السكوت من قبل الجهات المعنية وعدم متابعة الموضوع واستنكار هذه العادة الخطيرة والوقوف بحزم من قبل السلطة المحلية ورجال الأمن والمواطنين ضدها والابلاغ عن المهربين الذين اصبحوا شركاء وعملاء في خيانة أمن المحافظة والبلد بشكل عام .

نوجه نداء عاجل الى كل من فيه قلبه ذرة ضمير وحب وانتماء ووطنية للمحافظة من شخصيات سياسية وعسكرية وأمنية ان يفوق من غفلة وان يتابع مايحدث من اختلالات أمنية وتجاهل غير مسبوق في تهريب الشباب المهاجرين الأفارقة التي تتراوح أعمارهم مابين ( سن العشرين والثلاثين ) وتوطينهم واستقبالهم واحتواهم من قبل أشخاص مهربين يتم التنسيق معهم من قبل أطراف خارج المحافظة تدعم هذا التدفق وهذا الكم الهائل من الأفارقة بمبالغ خيالية في صمت محكم من قبل الجميع .

اللهم اني بلغت اللهم فاشهد