واشنطن تأسف لقرار بكين تعليق محادثات الحد من التسلح

واشنطن تأسف لقرار بكين تعليق محادثات الحد من التسلح

وكالات/أبين الآن 


قالت الولايات المتحدة، الأربعاء، إنها تأسف لقرار بكين تعليق المفاوضات الثنائية بشأن الحد من التسلح ومنع الانتشار النووي، على خلفية مبيعات واشنطن للأسلحة لتايوان معتبرة أن ذلك يقوض "الاستقرار الاستراتيجي".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحفيين إن "الخطوة التي اتخذوها مؤسفة".

وأعلنت الصين، الأربعاء، تعليق المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن الحد من التسلح ومنع الانتشار النووي، موضحة أن هذا القرار جاء رداً على مبيعات واشنطن للأسلحة إلى تايوان.

وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها، على الرغم من أنّها لا تسيطر على هذه الجزيرة التي تديرها حكومة منتخبة ديموقراطياً. 

ويدين العملاق الآسيوي بانتظام مبيعات الأسلحة الأميركية للجزيرة، وبشكل عام أي إجراء من جانب واشنطن يمنح تايبيه مظهراً من الشرعية الدولية.

وفي يونيو، وافقت الولايات المتحدة على مبيعات معدّات عسكرية لتايوان بقيمة إجمالية تصل إلى حوالي 300 مليون دولار.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان أمام الصحافة، إن "الولايات المتحدة تجاهلت معارضة الصين الصارمة... واتخذت سلسلة من الإجراءات التي تقوض بشكل خطير المصالح الأساسية" للدولة الآسيوية.

وأضاف المتحدث رداً على سؤال عن المحادثات بهذا الشأن بين بكين وواشنطن، "لهذا السبب قررت الصين تعليق المفاوضات مع الولايات المتحدة التي تهدف إلى إجراء جولة جديدة من المشاورات بشأن الحدّ من الأسلحة ومنع الانتشار النووي". 

ورغم أن واشنطن اعترفت دبلوماسيا ببكين على حساب تايبيه منذ العام 1979، فإن الولايات المتحدة تبقى أقوى حليف للجزيرة والمورد الرئيسي للأسلحة إليها.