مدير مكتب الثقافة : تعز تفتح بوابة للفرح وتقيم مهرجانًا للحياة
تعز( أبين الآن) خاص
دشن مكتب الثقافة بمحافظة تعز مساء اليوم فعاليات المهرجان العيدي للعام 2025 " عيدنا ثقافة ، وفرحتنا مقاومة " والذي يستمر حتى ثالث أيام عيد الأضحى المبارك برعاية محافظ المحافظة نبيل شمسان.
وشهد المهرجان الذي احتضنته قاعة نادي تعز السياحي حضورا نخبويًا وجماهيريًا واسعًا من أبناء المدينة أو القادمين إليها للاحتفال بالعيد في مدينة، موطن الفن والمحبة والسلام .
و في كلمته خلال حفل التدشين أشاد مدير مكتب الثقافة بتعز عبدالله العليمي بمواقف محافظ المحافظة نبيل شمسان تجاه الفعاليات الفنية والثقافية ورعايته ودعمه لإقامة هذا العرس العيدي البهيج حيث أسس نقطة لقاءنا لا لنحتفي بالعيد وإنما أكثر من ذلك لنمنح العيد قبلاتنا .
وقال " من محافظة تعز قلب وروح الثقافة اليمنية , من المدينة التي صنعت للعلم بابًا وللحب ممرًا وللحرية دربًا نعلن بدء مهرجان العيد لنجعل من أمسياته قناديل ومن أهازيجه شفاءً ومن ضحكة الأطفال ضوء لا يخفت "
وأضاف " قبل أن نكون هنا معكم وعند شروعنا لتنفيذ مخطط هذا المهرجان كنا نتساءل ، ما قيمة العيد إن لم تمر مواكبه من تعز ؟ وما الفرح إن لم يتنفس من قمم صبر ؟
وأكد العليمي أن إقامة هذا المهرجان العيدي ليس مجرد عاده وإنما جزء من رسالة تعز وأبناءها الصامدين للعالم " هنا مدينة الحرف الأول والرصاصة الأولى والأخيرة ، مدينة كل جرح فيها يغني وكل شارع فيها يحفظ نشيد .
ولفت إلى أن مدينة تعز التي يراد لها أن تموت اختارت أن تعيش وهي تفتح اليوم وكل يوم بوابة للفرح وتقيم مهرجانًا للحياة
وقال مدير مكتب الثقافة بتعز " نجدد العهد على أن تبقى الثقافة في تعز نبراسًا لا ينطفئ ، وصوتًا لا يصمت ، ووجهًا لا يحني هامته لأي اعتبارات غير وطنية .
ونوه بجهود المساهمين في تدشين فعاليات المهرجان العيدي من فرق وجهات ورعاة وشباب وكل من حملوا الحلم على أكتافهم ليصنعوا هذا الفرح .
تخلل المهرجان العديد من الفقرات الفنية حيث قدم عدد من نجوم الفن أبرزهم ربيع رياض ومعاذ المهدي وعبدالواحد النقيب وصلات غنائية متنوعة تحاكي الإرث الموسيقي اليمني والتعزي على وجه الخصوص .
كما قدمت فرقة كورال شباب التابعة لمكتب الثقافة كوكتيل من الأغاني والأهازيج الشعبية التي تجسد علاقة الإنسان اليمني بالطبيعة وارتباطه بالأرض ، إضافة إلى عرض مسرحي قدمته الفرقة المسرحية التابعة لمبادرة السلام المجتمعية وعروض جماعية وفردية أخرى خلقت أجواء احتفالية غنية بالألوان والكلمات .
