النقيب فضل سالم المغرمي: سنوات طويلة من الجهد والعطاء والإخلاص في العمل

(أبين الآن) تقرير | الإعلام الأمني
يبرز اسم النقيب فضل سالم المغرمي كعنوان للإخلاص والتفاني في العمل العسكري والأمني، حيث يحرص هذا الرجل أشدّ الحرص على أن يترك الأثر الطيب في عمله، وقد نجح، وها نحن نلاحظ ذلك لدى زملائه ورفاق دربه.
النقيب فضل سالم المغرمي، لما يزيد على عقدين من الزمن، شهد له الجميع، في داخل المؤسسة العسكرية وفي خارجها، على حسن الأداء وصفاء الفكر ودماثة الخلق، وعلى الحكمة في معالجة الأمور، في ظروف صعبة وبالغة التعقيد مرّ بها الوطن خلال هذه الحقبة الزمنية وما تبعها.
النقيب فضل سالم المغرمي، يعمل اليوم في شرطة المسيمير بمحافظة لحج بشكل دؤوب ولا يكل أو يمل في أداء واجباته الوطنية فينعكس ذلك من دون شك على مؤسسته العسكرية بالخير والعطاء، فهو لم يفرّق أبداً بين واقعه الشخصي والعائلي، وواجبه العسكري والوطني، وهذا يعود إلى بعد النظر لديه من ناحية، وإلى التربية الأصيلة التي نشأ عليها من ناحية أخرى والتي تشرب منها قيم الإلتزام والانضباط في تأدية الواجب وإتقان العمل.
يحظى النقيب فضل سالم، برصيد من المحبة والاحترام في نفوس جميع زملائه سواء داخل المؤسسة الأمنية أو بين اوساط الناس، فهو يعد اليوم نموذجا في الالتزام والاستمرار في أداء المهام والواجبات بوتيرة عالية، وله دور كبير في خدمة الأمن والاستقرار، وحماية المؤسسات الخدمية.
لم تُعرف عن النقيب فضل سالم طوال مشواره وخلال خدمته، إلا التواضع والبساطة في التعامل مع الآخرين، كما أنه يتمتع بلباقة في التعبير عن القناعات والمواقف العسكرية الملتزمة والمنضبطة، والجّدية الواضحة في تطبيق الأنظمة والقوانين.
كما يتميز برغبته الدائمة في توضيح مهمات زملائه في العمل، وقدرته على نقل معرفته وعصارة تجاربه إليهم، من دون ضجيج وإعلان، فهو يجعل من الحياة العسكرية جزء أساسي وفعّال من حياته الشاملة، خصوصاً وقد منح وطنه زهرة شبابه وقمة عطائه في الجسد والعقل معاً.
نتقدم بكلمة شكر لهذا الرجل ونؤكد أن ما يبذله من جهد في إطار قيامه بالواجب، ما هـو إلا صدى لإيمانه برسالة المؤسسة الأمنية في المديرية التي ستبقى مصانة طالما ومن يقود مسيرتها رجل المهمات الصعبة وهو القائد محمد علي الحوشبي حفظه الله ورعاه، وستمضي من نجاح إلى نجاح ومن إنجاز إلى إنجاز في ظل قيادة أبو الخطاب، الساهر على تعزيز قدراتها وترسيخ دورها الوطني الجامع.