الشحر توجت مقدمًا التعاون وشباب المنصورة بالنهائي.. فمن يعود حامل الذهب؟

في لوحة فنية كروية رسمت ملامحها على شواطئ الحامي ذات المناظر الخلابة والجذابة، وكان بطلها فريق شبيبة الحامي الرياضي الثقافي الاجتماعي الذي يُعد من أفضل وأعرق الفرق الرياضية بمدينة الحامي، بل على مستوى ساحل حضرموت تشهد له إنجازاته التي حققها بطولة تلو الأخرى في غضون 52 عامًا. والتاريخ يتحدث عنه بأنه الفريق الذي دائمًا يوزع الهدايا الكبيرة للأندية بصناعة لاعبين مؤثرين داخل الميدان مثلوا العديد من الأندية والمنتخبات الوطنية.

وبطولة الذكرى الـ 52 تأتي احتفاءً بتأسيس هذا الكيان، فريق شبيبة الحامي، وبإشراف جميل من صاحب اللمسات الفنية مجلس الفرق الشعبية التابع لنادي وحدة الحامي، وتنظيم لجنة من أبناء صاحب الشأن والعرس الكروي لفريق شبيبة الحامي التاريخ العريق. وبطولة لم تكن بتلك السهولة، بل هي ضمت 24 فريقًا من مختلف مديريات قصيعر والديس الشرقية والحامي والشحر والغيل تنافسوا على الذهب الغالي لفترة تجاوزت أكثر من 40 يومًا.

والنهائي المرتقب الذي توجت به مدينة الشحر مقدمًا بصعود فريقين من سعاد الزبينة، التعاون وشباب المنصورة، إلى ختام بطولة الذكرى الـ 52 لتأسيس فريق شبيبة الحامي العريق، فمن سيكون منهما سعيد الحظ بخطف الذهب والعودة للديار محملًا بكل غالي وثمين بجعبته، وسط تفاعل إعلامي ضخم غير مسبوق لهذه البطولة، وجماهير كبيرة اكتظت بها المدرجات طوال فترة منافسات البطولة.

جماهير وعشاق الكرة المحلية انتظروا غدًا الجمعة في ختام البطولة الغالية على كل أبناء الحامي قبل فريق شبيبة الحامي بمناسبة مرور 52 عامًا على تأسيس الفريق العريق والتاريخي بالمدينة، لقاء يجمع فريقي التعاون وشباب المنصورة القادمين من الشحر للتنافس على التتويج بكأس الذهب.

وستكون هناك تغطية إعلامية متكاملة وحضور مراسلي القنوات والوسائل الإعلامية المختلفة لنقل أحداث العرس الختامي لمدينة الحامي وفريق شبيبة الحامي الرياضي، لا تذهبوا بعيدًا وتفوتكم المتعة والإثارة والندية لفريقي التعاون وشباب المنصورة بالشحر.