*حماية لودر وأجب الجميع ..!!*

( أبين الآن ) كتب ابو ياسر القفعي
تكررت عملية القتل وكثر أطلاق الرصاص الحي في سوق مدينة لودر حاضرة المنطقة الوسطى ، رغم أن الوضع الأمني هش في كل مناطق البلاد ولودر نالها نصيبها الاكبر من البلطجية والاستعراض بالاسلحة وتصفية الحسابات فيها ووسط كمية الناس الذين يتوافدون عليها من كل حدبا وصوب من أجل اغراضهم الخاصة ومتطلباتهم الاسياسية ، في الآونة الأخيرة تعددت عملية الاغتيالات بصورة أوسع ، وهذا يُنباء على خطورة الامر ومضاعفاته خلال الأيام القادمة ، كما إنه يُعطي مجالاً واسعاً لكل من له نفس الشيء أو حتى من باب البلطجية وتقلييد البعض ومحاولة خلخلة الامن أكثر وأكثر ...
هنا لابد من وقفة صادقة وجادة لانة بعد تلك الأفعال وجب حماية لودر ، وحمايتها في الاصل يقع على الجميع ، بدايةٌ بالسلطة المحلية وتنفيذية أنتقالي لودر ، ثم الفصيلين العسكريين ( الامن العام ـ الحزام الامني ) بالتنسيق مع باقي الوحدات العسكرية التابعة لمحور أبين العملياتي ـ وقوات درع الوطن ، إضافةٌ إلى منظمات المجتمع المدني وأبناء القبائل وكل الساكنيين في المدنية ، فهذا وأجب ديني وإنساني لما فية من إنكار المنكر والتعاون على محاربته ، والاتفاق على قانون خاص يحمي السوق توضع فيه مبالغ مالية باهظة الثمن لمن تعداء وحاول تكرار القتل أو قام بتصفية حساباته فيها ، ومن لم يطبق الاتفاق تقوم كل تلك الجهات الرسمية والشعبية بالوقوف ضدة ومحاربته ونفية من العيش والبقاء في لودر مهما تطلب ذلك من تضحيات ...