بعزيمة لا تلين.. اللجنة الشعبية بقيادة عوض أمعبد تنجح في فتح طريق ثُرَة بعد جهود مضنية
بعد أشهرٍ من الجهود الحثيثة والمشاورات المكثفة التي لم تهدأ، تكللت مساعي اللجنة الشعبية لفتح طريق ثُرَة بالنجاح، بقيادة الشخصية الاجتماعية البارزة الأخ عوض أمعبد، الذي قاد جهود الوساطة والتنسيق بحنكة وصبر حتى تمكّنت اللجنة من إقناع كافة الأطراف المعنية بفتح الطريق، الذي ظل مغلقًا لسنوات بسبب الأوضاع الأمنية والتوترات القائمة في المنطقة.
وقد جاءت هذه الخطوة بعد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات التي عقدتها اللجنة مع مختلف الجهات والمكونات ذات العلاقة، في أجواء لم تخلُ من التحديات والتباينات، غير أن روح المسؤولية والانتماء للمصلحة العامة كانت حاضرة لدى الجميع، الأمر الذي ساهم في تليين المواقف والتوصل إلى توافق طال انتظاره.
جهود جبارة ومستمرة
قادت اللجنة الشعبية برئاسة الأخ عوض أمعبد تحرّكات ميدانية واتصالات مباشرة مع قيادات محلية ومجتمعية، حيث عملت على بناء جسور الثقة وتعزيز قنوات الحوار، واضعة نصب أعينها هدفًا واحدًا: إعادة فتح شريان الحياة الذي يربط مناطق ومديريات عديدة، ويخدم آلاف المواطنين.
ولم تكن الطريق نحو هذا الإنجاز مفروشة بالورود؛ فقد واجهت اللجنة الكثير من العقبات، إلا أن إصرارها الكبير، وتفانيها في خدمة الناس، جعلها تمضي قدمًا دون كلل أو تراجع، مؤمنة بأن فتح طريق ثُرَة ليس مجرد مطلب خدمي، بل ضرورة إنسانية واقتصادية وأمنية تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
فرحة في الأوساط الشعبية
وقد لاقى إعلان فتح الطريق ارتياحًا واسعًا في أوساط المواطنين، الذين عبّروا عن شكرهم وامتنانهم لأعضاء اللجنة وعلى رأسهم الأخ عوض أمعبد، مؤكدين أن هذه الخطوة ستمثّل انفراجة كبيرة في معاناتهم اليومية، وستسهم في تسهيل حركة التنقل ونقل البضائع، فضلاً عن تقليص المسافات وتخفيف الأعباء الاقتصادية.
نموذج يحتذى به
إن نجاح اللجنة الشعبية في هذه المهمة يؤكد أن العمل المجتمعي حين يُدار بروح وطنية وإخلاص يمكن أن يصنع الفارق ويحقق ما عجزت عنه أحيانًا الوسائل الرسمية. ويُحسب للأخ عوض أمعبد قدرته على قيادة هذا الملف الشائك بروح توافقية، جامعًا بين الحزم والحكمة، ومقدمًا نموذجًا مشرفًا في الوساطة المجتمعية.
ويأمل المواطنون أن يكون فتح طريق ثُرَة بداية لمزيد من المبادرات المجتمعية الفاعلة التي تضع مصلحة الناس أولاً، وتُعلي من قيمة التكاتف والتفاهم.