البراغماتية السياسية في الجنوب !!
منذ إعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي في الأول من مايو 2017 م .
كل الأهداف المنصوصة والموثقة في هذا الإعلان والبرنامج السياسي للمجلس الانتقالي كان يهدف إلى استعادة الدولة عبر طريقين.
الطريقة الأولى وهي الأسرع وهي ان نسلك استخدام القوة وسفك شلالات من الدماء
والطريقة الثانية وهي طريقة طويلة ونسلكها بشكل دبلوماسي بقيادة محنكة والسيطرة على الأرض خطوه خطوه وهذا ما تم الاتفاق علية وما هو حاصل اليوم تم السيطرة على الأرض والمشاركة السياسة خارجيا مع السلطة الشرعية لإيصال صوت الشعب الجنوبي .
وما نحصدة اليوم هو أمر واقع وحصيلة مثمرة للقيادة الحكيمة والتحرك السياسي والدبلوماسي في اروقة الأمم المتحدة ودول الإقليم.
فما نسمعة اليوم من توافق الرباعية الدولية من ضمنها بريطانيا واعترافها المطلق بدولة الجنوب بالإضافة إلى ذلك دول الخليج وعن ما يحصل من حراك دبلوماسي وبشكل متسارع وهو ضغط خليجي على مجلس القيادة الرئاسي اليمني بإصدار قرار إعطاء الجنوب الحكم الذاتي حتى تحرير صنعاء وبعدها يتم تناول مصير مسألة انتهاء الوحدة اليمنية!!
إذا البراغماتية السياسية لاتؤمن بالاقوال دون الافعال.
لهذا كل الخطوات التي تم الإعلان عنها من قبل القيادة السياسية الحكيمة وعلى رأسهم القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي تم تطبيقها على أرض الواقع .
البراغماتية السياسية في الجنوب لا تؤمن بالاقوال دون الأفعال !!!!!