تقدير وثناء للإعلامي فؤاد علي محمد المقرعي: صوتٌ يصدح بمعاناة الناس

(أبين الآن) كتب | عبدة ناجي الحازمي
في خضم الأحداث المتسارعة وتدفق الأخبار المستمر، يظل الإعلامي الحقيقي هو من يقف شامخًا كعين ساهرة على واقع الناس، ولسانًا صادقًا يترجم معاناتهم إلى صدى يصل للجميع. هنا، يتجلى اسم الإعلامي المخضرم فؤاد علي محمد المقرعي كنموذج يحتذى به في هذا المضمار الإنساني والمهني.
إن ما يقدمه الأستاذ فؤاد من عمل إعلامي يتجاوز مجرد التقارير العابرة؛ إنه جهد فعّال وملموس في إبراز معاناة الناس. تقاريره، التي تنبض بالصدق وتلامس شغاف القلوب، لا تقتصر على رفع الوعي بقضايا مجتمعية بالغة الأهمية، بل تدفع بقوة نحو إيجاد حلول جذرية لهذه المعاناة المستمرة. هذا العمل يعكس مسؤولية إعلامية واجتماعية كبيرة، لا يتحملها إلا القليلون ممن وهبوا صوتهم لخدمة قضايا مجتمعهم.
مهما بلغت كلمات الشكر من قوة، فإنها تبدو قليلة في حق هذا الإعلامي الملتزم. فمن خلال قلمه وصوته، أضاء الأستاذ المقرعي مناطق كانت تعيش في الظل، وسلّط الضوء على قصص تستحق أن تُروى وتُسمع. لقد كانت بلاد الأحمدي في الأزارق، محافظة الضالع، بأمسّ الحاجة لمن يوصل صوتها وينقل معاناة الكثيرين من أبنائها، ولقد كان فؤاد المقرعي هو هذا الصوت الصادق.
لهذا، نتوجه إليه بخالص الشكر والتقدير من القلب، على كل ما يقدمه من تفانٍ وعطاء لا يعرف الكلل.
شكرًا لكم، يا من أضأتم هذه المنطقة بجهودكم الصادقة. لكم منا كل الامتنان والتقدير.