نعم لانجاح الحملة الوطنية الطارئة للقضاء على شلل الأطفال
تنطلق يوم السبت الموافق 2025/7/12م الحملة الوطنية الطارئة للتحصين ضد مرض شلل الاطفال والتي تستمر لمدة ثلاثة ايام حتى 14من الشهر ذاته
وتستهدف الحملة 1٫3مليون طفل في 120مديرية ضمن 12محافظة من المحافظات المحررة بمشاركة 6924فريق ثابت ومتحرك يعمل فيها 13الف كادر من الكواد الصحية
وتتمثل اهمية هذه الحملة في القصاء على فيروس شلل الاطفال وحماية بلادنا من عودة هذا الفيروس القاتل الذي تم القضاء عليه في اغلب دول العالم
جهود مضنية تبذلها وزارة الصحة العامة والسكان ومكاتبها في المحافظات والمديريات لانجاح هذه الحملة هدفها حماية اطفال بلدنا من هذا المرض الخطير والقاتل للطفولة وبراءتها وتحقيق الاهداف الاستراتيجية الصحية ضمن خطة وطنية شاملة
رسالتنا لاهالنا واولياء الامور في وطننا الحبيب إلى التفاعل مع هذه الحملة الطارئة والتعاون مع الفرق الصحية العاملة لانجاحها وتحصين اطفالهم من هذا الفيروس القاتل
كما نوجة دعوة للاصوات الرافضة والمشككة في حملات التحصين الى خلع تلك النظارات السوداء التي اعتمت رؤيتهم عن حقيقة فاعلية وايجابية التحصين للاطفال ضد امراض الطفولة القاتلة المعمول به في كل اقطار العالم ونقول ان كل ما يشاع
عن اضرار اللقاحات التطعيم الاي يتم بثها بين اوساط عامة النمواطنين ما هي الا دعايات كاذبة لا اساس لها من الصحةتبثها شركات ادوية عالمية بعد ان تكبدت خسائر فادحة لانتاجها من الادوية العلاجية بسبب نجاح اللقاحات منع تفشي وانتشار الامراض القاتلة وقد اثبتت التجارب والبحوث العلمية فاعلية ومامونية اللقاحات بعدان خضعت لاختبارات صارمة وتدقيق علمي وهي بمثابة اهم الانجازات العلمية الطبية التي حمت الطفولة من الامراض القاتلة التي ازهقت ملايين الاطفال عالمياً
دعوة اخرى نوجهها ألى أئمة المساجد والخطباء ورجال الدين في بلادنا الرافضين والمترددين عن حث الناس على تطعيم وتحصين اطفالهم ضد امراض الطفولة القاتلة الى القيام بدورهم وواجبهم الديني في احياء الانفس البريئة التي تزهق اراواحها تلك الامراض القاتلة (فمن احياها فكأنما احيا الناس جميعا) فجل علماءالإسلام اوشريعتنا الإسلامية افتوا بجواز اخذ اللقاحات ووجوبها وطاعة ولي الامر في اخذها لما في ذلك من مصحلة عامة للحفاظ على النفس البشرية من الإعاقة او الوفاة وما بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وفتوى كبار علماء المنلكة العربية السعودية إلا خير شاهد
اخير نقول لكل من يشكك في اللقاحات والكوادر الطبية القائمة عليه من الاطباء ان هؤلاء الاطباء والكودر الطبية هم انفسهم من تسعون وتهرولون إليهم عند ابسط وعكة صحية بكم او باولادكم و تطلبون منهم العلاج والدواء ولو بكنوز الدنيا فمن يعطيك لقاح الوقاية المجانية لك ولطفلك هو نفسه من يعطيك علاج وادوية المرض المكلف والغالي ٠٠٠ فمتى نعي ونسوعب هذا الامر؟!!