سقوط أسطورة التصنيع الحوثي في الساحل الغربي

في عملية نوعية جريئة بالساحل الغربي، تمكنت قوات المقاومه الوطنيه من توجيه ضربة دقيقة كشفت زيف واحدة من أكبر الدعايات التي طالما رددتها جماعة الحوثي وهي التصنيع الحربي.

فقد استهدفت العملية موقعا حوثيا سريا يستخدم لتجميع الأسلحة المهربة وإعادة تغليفها بشعارات محلية لتظهر وكأنها إنتاج ذاتي. هذا العمل البطولي لم يكن مجرد نجاح ميداني بل فضيحة سياسية ودعائية للجماعة التي ادعت لسنوات امتلاك قدرات وطنية خارقة.

لقد اعتاد الحوثي الكذب باسم الاعتماد على النفس وهو في الحقيقة يعتمد على التهريب الإيراني عبر المنافذ السرية، وعلى التزوير البصري والدعائي لتضليل أتباعه، لكن هذه الضربة فجرت الحقيقة، وأكدت أن الجماعة لا تملك مشروعا وطنيا بل مشروع تضليل شمولي.

الساحل الغربي اليوم، لا يحارب الحوثي عسكريا فقط بل يهدم أساطيره واحدة تلو الأخرى ومع كل عملية ناجحة يسقط جزء من الهالة المزيفة التي بناها الحوثي حول نفسه ويتضح أن أسطورة التصنيع ليست إلا وهمًا في عقل دعاة الولاية

إنها ليست مجرد معركة صواريخ وبارود بل معركة وعي وكشف أكاذيب وقد بدأ العد التنازلي لانكشاف كل شيء

هذا الكشف لم يكن مجرد ضربة لوجستية فحسب بل صفعة قوية لسردية تم تضخيمها إعلامياً لترويع الخصوم ورفع معنويات الأتباع. لقد آن الأوان ليدرك الجميع أن الحقيقة لا تخفى طويلا وأن التهويل لا يصمد أمام الحقائق
العمل البطولي الأخير ليس مجرد إنجاز عسكري بل هو انتصار للحقيقة في وجه الكذب وانكشاف لأوهام حاول الحوثي تسويقها كحقائق مطلقة.