عظماء ربتهم النساء. دور الأم في تشكيل العباقرة.!!
بقلم: منصور بلعيدي_
لطالما قيل إن النساء مصانع الرجال، وها هي احداث التاريخ تشهد على صحة هذه المقولة. العديد من العظماء في تاريخنا الإسلامي ربتهم أمهاتهم، وتربوا على يديهن، ليصبحوا فيما بعد من أبرز العلماء والمفكرين.
البخاري، صاحب الصحيح، ربته أمه، والشافعي، مؤسس المذهب الشافعي، ربته أمه ، أحمد بن حنبل، الإمام الشهير، ربته أمه، والحافظ ابن حجر العسقلاني، ربته أخته.
حتى ابن تيمية، الذي عرف بتشدده، كانت أمه واعظة واسمها تيمية، فسمي على اسمها وعرف بها.
ابن باز، الشيخ الشهير، ربته أمه وتربى على يديها.
فاتح ااقسطنطنية الامير محمد الفاتح عاش يتيماً وربته امه
هذه الأمثلة تظهر لنا الدور الكبير الذي تلعبه الأمهات في تربية الأبناء وتشكيلهم.
عندما تصلح المرأة، يصلح البيت والمجتمع.
الأم هي المدرسة الأولى للطفل، وهي التي تغرس فيه القيم والأخلاق.
وصدق الشاعر احمد، شوقي حين قال: الام مدرسة ادا اعددتها.. اعددت شعباً طيب الاعراق.
عندما تكون الأم واعية ، فإنها تستطيع أن تربي أبناءها على القيم السليمة، وتشكلهم ليصبحوا أفرادًا فاعلين في المجتمع.
لذلك يجب أن نعطي أهمية كبيرة لدور الأمهات في تربية الأبناء، وندعمهم بكل ما نستطيع. يجب أن نعمل على تمكين المرأة وتعليمها، حتى تستطيع أن تلعب دورها الكبير في بناء المجتمع. عندما تفعل المرأة ذلك، ستنجب لنا عظماء يصنعون التاريخ.