زوايا الحياة

في أعماق زوايا الحياة التي نعيشها  ثمة أمل بقادم أفضل القادم الذي يحمل نسمات من هذه الحياة بجمالها الباهي وعشقها اللافت نظرة ملؤها محبة صادقة على إيقاع عندما يأتي الخير الوفير عندما يتسع الوطن للجميع نتشارك همومنا الوطنية بالتساوي كما هي بقية الأمور التي نتقاسم الهم وإبتكار الحلول في قضايا أخرى في زوايا الحياة ينبغي أن نتشارك الهم الذي يظهر لنا مخيفا ومفزعا بنفس الوقت ثمة حلول يجب أن تكون حاضرة متى إستدعت اللحظة ذلك يجب أن نكون على مسافة قريبة جدا من كل هذه الأحداث ومن كل هذا الواقع الذي يتفشى سلبا يوما عن آخر سنتصدى لكل هذا الألم ولكل هذا البؤس الحاصل هنا . 

في الأعماق نمضي بين ألم وأمل بين حياه راهنة مخيفة وقادم تحيطه أشواك الساسة نحو المجهول بلا عنوان ولا حتى وجهة تحدد الهدف المرجو منه إحداث تغيير مرتقب يوازي فعل التصحيح الذي يلوح في الأفق لرسم ما هو أجمل لنعيش بسلام ومودة ووئام حياة هادئة تخلوا تماما من كل هذه الفوضى الحاصلة اليوم لأجل خلق واقع سياسي مغاير تماما عن هذا الذي نعيشه من خلاله نودع واقع مؤلم وحزن عميق يتلاشء كلما إبتدينا الشروع ومجابهة مشاريع منتقصه من حق هذا الشعب في قوت يومه وحياته اليوميه التي أصبحت صعبة وغير قابلة للتعايش والتطويع الإجتماعي الذي يختفي عند كل مرة ترتفع فيها المطالب في حدودها المعقولة والطبيعية أيضا . 

من يضمن لنا حياة هادئة في مكوناتها الطبيعية الأولية ( الأساسية ) .. حياة تبتعد عن كل هذه التداخلات عن كل هذه العشوائية الحاصلة اليوم على الإقليم والعالم التعامل الجدي مع الملف اليمني الشائك يجب أن تكون هناك تدخلات عاجلة لإنقاذ ما تبقى من حضور السلطة الراهن هذا الحضور الباهت الذي يتوارى خجلا عند الشروع في مواجهة بعض القضايا المصيرية التي يعبر عنها بصورة غير منتظمة ما قد يزيد من صعوبة الوضع وبتعقيدات كثيرة من وجهة نظر السطلة وهي المخولة بصنع تغييرات جذرية لصالح الشعب في المسائل الإعتبارية كالتي يخوضها الشعب اليوم ملفات الفساد وصعوبة حياة اليوم التي تدخل حيز التنفيذ منذ سنين خلت عشرة أعوام وأكثر هي ضريبة معيشية يدفع ثمنها الشعب منذ الحرب حتى الآن . 

عدن عاصمة البلد تكتوي بصيف حار وخدمات منعدمة تماما الكهرباء - المياه وبقية الخدمات الغائبة تماما 
في المدينة الناس يبحثون عن بدائل تتجاوز هذا العذاب كالطاقة الشمسية مثلا في منظومة تحل مشكلة إنعدام الكهرباء لكن هناك الكثير من لم يمتلك المال بالكاد يتم توفير لقمة العيش اليومية كيف سيواجهون هذا الحر الشديد ؟ حتما سيواجهون الموت وهناك كثير من المآسي التي تحيط سكان المدينة في ظل هذا الواقع البائس الذي نعيشه حتى الموظفين في هذا البلد يموتون جوعا على عكس بلدان العالم الأخرى في ظل تدني الراتب الأساسي إلى حدود الصفر يقابل ذلك قيمة شرائية عالية حتى مع هذا التعافي في العملة الوطنية إلا أن الأرتفاع لا يزال مستمر وهو بحاجة إلى جهد متواصل لإحداث التغيير الإيجابي .