سأكتب ولن أخفي بعد الآن أي شيء.
بقلم: موسى المليكي.
مازلت أحفظ للأخوة عهد وللصداقة ند وللزملاء صار أنا مد يعصف بكل المسافات ويميد بحالة الجفا والجشع.انذاري الاخير.سأكتب ولن أخفي بعد الٱن أي شيء سوا على المستوى الشخصي أو العملي أو الاجتماعي فقد سقطت جميعها المحاذير وغارت في الجهات النصال.!ربما لم يكن لدي من أهلي وزيراً كي يفقهوا قولي.وأنا الذي هاجر قبل تشكل الشمس في هجعتها الٱخيرة ،حملت بعضي وحملت القضية وبعد خمسه واربعون عاماً تتدحرج من مؤخرة الجبهة شظية كادت أن تغدو الطلقة الاخيرة.ثمة معطوب يتكاثر يكاد يفل الموسم ويزهق تكاثر الزهور.
في مواسم سلل السنابل يحدث تطاير طفيليات مرعبه تصادر كل شىء بلا هواده. منطق الغلبه اصبح سلوك واعتياد والناس الذين لا سواند لهم يتساقطون من الكشوفات امام واثناء يتفاقم عواء الزيف وتحالف الشر هناك كائنات تجيد الاصطفاف وتتقن الالتفاف لتطعن رابعة النهار كل مسار يحاول التفلت من الوحل واثاره. نحذر من الخوض في حقوق الاخرين واقواتهم. محاولة التسلق لهرم الذات المنسحق تحت حوافر الرغبات ومحاولة البروز عن طريق نوافذ لا تتصل بقدر ما تزول لحضتها هذا اخطر نتائج الحروب.
ماذا لو عاود الطقس بث خارطة المطر هذا الليل المترع بالهوى القادم من سهوب وسهول الكدحة في الطريق لبحر الهوى والطرب.؟أكتب وبكل اسى والصحة تتداعى على شفاه الورد رعشة حياة تنبض رغماً عن دورة الجفاف وثورة النون على كاف الخطاب يحدث أن تكتب لا لتكتب لكنه السؤال لماذا نكتب والسطور تنسل كما لو كانت شفرات الحروف تذبح من الوريد إلى الوريد.!