في الذكرى الثانية لاستشهاد القائد عبداللطيف السيد القائد الذي قهر الإرهاب 

في الذكرى الثانية لاستشهاد القائد الفذ عبداللطيف السيد ورفاقه الميامين نرفع القبعات إجلالًا وننحني احترامًا أمام سيرة بطلٍ صاغ المجد بدمه، وكتب تاريخه ببطولات خالدة لا تمحى لقد كان الشهيد عبداللطيف السيد مدرسة في الإقدام، ورمزًا للفروسية النادرة رجلًا إذا حضر سكت الخوف وتوارى الجبن وإذا تكلم أنصتت ميادين القتال وإذا تحرك اهتزت أوكار الإرهاب من رعب اسمه.

لقد واجه القائد عبداللطيف أعتى التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم القاعدة  الارهابي  وجماعة الحوثيون فكان لهم سيف قاطع على أبواب الجنوب وكابوسا يطاردهم في كل واد وجبل. لم يعرف الراحة يوما ولم يساوم على قضية وطنه بل جعل من روحه درعا ومن دمه مهرا  لحرية الجنوب وأمنه.

استشهد القائد ورفاقه وهم في ذروة العطاء يتقدمون الصفوف ويكسرون الخطوط يسابقون نحو الخلود في معركة لا يقودها إلا العظماء إن فقدانهم خسارة كبيرة ولكن إرثهم النضالي وتضحياتهم العظيمة ستظل منارةً تضيء درب الأحرار ودافعًا لنا للاستمرار حتى تتحقق كل أهداف شعبنا الجنوبي في التحرير والاستقلال.

إننا في القوات المسلحة الجنوبية ونحن نستذكر هذه الذكرى الجليلة نؤكد أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا وأننا على عهدهم باقون ماضون في اقتلاع جذور الإرهاب والاحتلال من كل شبر في أرض الجنوب، حتى يبقى جنوبنا آمنا حرا عزيزا

المجد والخلود للشهيد القائد عبداللطيف السيد ورفاقه الأبطال.
ولا نامت أعين الجبناء.