رحلتي إليوم إلى ردفان

بقلم: عادل عياش


في رحلتي اليوم الئ ردفان وهذه اليوم خطوت أولى خطواتي نحو محافظة ردفان تناولنا اكثر الحديث معا للطف وكرم الرجال الشرفاء  في النبل الإنساني وفي مجالس الشرفاء وفي كرمٍ لا يُقاس بالماديات بل يُقاس بصفاء القلوب وسعة الصدور زيارتي اليوم ليس زيارة. عادي منذ اللحظة الأولى شعرت أنني بين أهلي لا غرباء هنا فكل وجه له مكانته الغاليه  ردفان ستظل في قلوبنا ردفان يامنبح القلوب والروح. واذا تحدثنأ عن القاده الشرفاء نتحدث عن عنوان لا يُمحى
الرجال في ردفان لا يتحدثون عن المكارم بل يمارسونه ببساطة متناهية حكايتي اليوم معا ردفان حكايتي عن التاريخ عن النضال عن الذي يسكن الجبال والسهول

تواضع الناس رفعة لا تُشترى
ما أبهرني أكثر من القادة الشرفاء بال هو التواضع أبناء ردفان لا يتباهون بما عندهم بل بما يتواجد من قادتهم الشرفاء قاداتهم الشرفاء لا يختبئون خلف المناصب بل يسيرون بين الناس يسمعون يبتسمون ويعدون ثم يوفون هنا  القيادة ليست سلطة بل خدمة عندما نسطر اقلامنا نحو ردفان نسطر بكل فخر واعتزاز

ردفان ليست مجرد محافظة
هي روح هي قصة وطن هي قصه قافلة الشهداء  هي وطن صغير يحمل في طياته كبرياء الجبال وحنان السهول كل زاوية فيها تحكي حكاية وكل صوت فيها يهمس هموم الناس كل طفل فيها يضحك وكأن العالم بخير

خرجت من ردفان وأنا أحمل في قلبي امتنانًا لا يُوصف وأعد نفسي أن أعود لا كزائر، بل كابنٍ لهذه الأرض الطيبة.

ردفان شكرًا لأنك علمتني أن مواقف الابطال لا يُقاس
شكرًا ردفان ستظل تاج الكبار
شكرًا ردفان  لأنك جعلتني أكتب اليوم لا بقلمي بل بقلبي