ماحدث مع الناشئين في لودر رب ضارة نافعة وتعيد حسابات العيسي !
الخضر البرهمي
عدالة الأتحاد اقوى من وساطة البعاسيس ورب ضارة نافعة ، الحياة مع الكاميرا حياة شاقة ليست سهلة وناعمة كما يظن أطفال المدارس ، حياة لاتعرف إلا العمل المتواصل تظل مع الحدث وترافقه كالظل لاتعترف الصورة بحدود المكان ولا الزمان ، التُقطت على مائدة ملعب الناصر الرياضي صورة لحصة تدريبية لمنتخب الناشئين بعدسة حيدره واقس وما أدراك ماحيدره ، كم كانت جميلة ورائعة لولا أن كل شيء كان ممنوع حتى آخذ النفس وإستنشاق الهواء كان بحذر ، نأمل أن ماحدث هو بداية لصحوة كروية ونتمنى من مولانا الشيخ أن يقرأ ما نكتب ونقول !
الصمت أحياناً أكثر بلاغة هكذا تعلمنا في المدارس ونحن صغار وأن السفيه لايستحق الرد ، إذا نظرنا إلى ماحدث في معسكر المنتخب الوطني للناشئين بمديرية لودر لايستحق الصمت ، ويجب الرد فحين تدخل العقلاء تحطمت جدران ذلك الحصن المُنيف وتساقطت اعمدته بسبب حماقات وتصرفات طائشة من مراهق حول ملاعب كرة القدم إلى صافرات إنذار وحظر التجوال !
على قدر تفكيري أعتقد أنه لولا الله ثم الكابتن عارف احمد الوادي أمين عام فرع اتحاد كرة القدم بأبين وزملائه الإعلامي المخضرم والمصور الفنان احمد الحامدي والكابتن خالد اليزيدي والخضر قاسم بوفرج لتعطلت لغة الكلام وسائر الخدمات على معسكر المنتخب الوطني للناشئين في مديرية لودر ، ساهموا جميعهم بصدق وحب في توفير كل مايحتاجونه رغم أنهم خارج دائرة الضوء وليس في حسبان الأتحاد !
إلى جانب نخبة كبيرة من أبناء المنطقة الوسطى التي كانت لها ولازالت بصمات مع المنتخبات في لودر جادوا بما لديهم ، الشيخ أمين الخضر العوسجي راعي الشباب في المنطقة الوسطى والاستاذ والإعلامي المفكر جهاد عبداللّه حفيظ مدير إعلام لودر ، وكذلك الشيخ جلال عبداللّه العزاني رئيس نادي عرفان الرياضي ونائبه الشيخ عبدالرزاق المرافعي وكوكبة من الإعلاميين محمد مهيم وعارف علوان وحيدره واقس ومحسن فضل وأديب الزهري وطلال العولقي والأستاذ القدير خالد مفتاح والكابتن صلاح علعلة وفريق كبير من الجنود المجهولة التي عملت بصمت وأكل حصادهم أناس آخرون ، ولكن يظهر أننا نهوى تعبير يبقى الحال كما هو عليه ، ولو نظرنا إلى أقبح صورة وهي الصورة التي كان الأجدر طمسها نجد أن الكابتن عارف الوادي عمل كل شيء وفي نهاية المطاف جاء رجل من أقصى العاصمة يسعى وصورني لوتسمح وآخذ الحلاوة وكل شيء !
المصيبة الأكبر أن يظل الاتحاد العام لكرة القدم راكب رأسه العناد ومصمم أنه فوق الجميع ويفعل مايريد ولايستمع لأي مطالب أو وجهات نظر ، لا أعتقد أن الشيخ والإنسان احمد العيسي تغير ولكن احياناً الهمس في الاُذن أقوى من السحر !
