علاقة الضربات الأخيرة على اليمن بخطة إعادة احتلال غزة ..!!
الضربات التي يتم الإعلان عنها ضد الكيان الصهيوني من قبل ذراع إيران في اليمن هي نفسها منذ أكثر من عام ونصف وليس لها أي أثر يذكر على الكيان الصهيوني على الأرض وأثرها التدميري هو على البنية التحتية اليمنية هذا الأمر أصبح من المسلمات ، إذا ما هي الحكمة وما هي الفائدة من استمرار ذلك ؟؟
اعطونا فائدة واحدة لضرباتكم الصوتية نباركها الحكمة تقول فإذا كانت الخرجة لا تنفع فالجلسة لا تضر ، لكن الخرجة هنا ضارة جدا وبالتالي فإن الجلسة مفيدة جداااا.
واضح أن رد الكيان الصهيوني على تلك الضربات يتم وفق مواعيد يحتاج الكيان الصهيوني أن يكون له جبهات أخرى يلفت أنظار العالم عن ما يقوم به داخل قطاع غزة .
الضربة الأخيرة على اليمن جاءت بعد أيام من مصادقة حكومة الكيان الصهيوني على خطة إعادة احتلال غزة والتي بدأت بتهجير سكان مدينة غزة باتجاه جنوب غزة وهي خطوة على طريق تهجير سكان غزة إلى خارج غزة.
هل هذا التوقيت هو صدفة ؟؟ ؟؟؟
علما أن الإعلان عن الضربات الحوثية ضد الكيان الصهيوني والتي أؤكد وأجزم أنها مجرد ظاهرة صوتية إعلامية تصاعدت بشكل ملحوظ قبل إقرار خطة إعادة احتلال غزة بعد هدو استمر فترة وكان واضح تضخيم الكيان الصهيوني لها وكأنها إصابة مفاعل ديمونا النووي ، أن الأمر مرتب له بعناية من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلية والذي اثبت أنه مخترق لإيران واذرعها من ساسها الى رأسها وأنه من يحرك نظام الملالي وفق مايحقق مصالح الكيان الصهيوني .
يجب أن نشير هنا إلى أن الخطة التي صادقت عليها حكومة الكيان الصهيوني ليست لاحتلال غزة لانها اصلا أصبحت محتلة ولكن الهدف الغير معلن هو تهجير سكان غزة وفق خطة مشروع صفقة القرن ( لإقامة دولة إسرائيل الكبرى ) الذي أصبح الكلام عن ذلك هوعلى العلن وعلى لسان رئيس حكومة الكيان الصهيوني والذي كان رد الدول العربية هو على استحياء وكان نتنياهو كان يهزر كما يقول اخوتنا في مصر رغم أن هذا المشروع هو مطروح للتنفيذ من عام 1948م ، اما كمشروع فهو توراتي ومعرف لكل مهتم ومتابع لذلك .
وفق ذلك فإن إسرائيل في الأسابيع القادمة ستكون بحاجة الى فتح جبهات متعددة للتغطية على عمليتها في غزة والتي أصبحت تلقى انتقادات كبيرة من قبل المجتمع الدولي باستثناء امريكا بعد أن أعلنت الأمم المتحدة المجاعة في غزة رسميا نتيجة استخدام إسرائيل للتجويع كسلاح لتنفيذ مشروعها ولن يكون أمام الكيان الصهيوني سوى محور إيران وذراعها الذي يوفر لها كل المبررات لفتح جبهات أخرى للتغطية على تنفيذ مشروعها وكل المؤشرات تؤكد أن إيران واذرعها تعمل لتحقيق هذا الهدف للكيان الصهيوني وما وقاحة ايران ضد قرار الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله الذي لم يعد له اي اثر على الكيان الصهيوني سوى بقائة ورقة تخدم هذا الكيان وتبرر له تنفيذ اجندته كما هو ذراع إيران في اليمن .