مفاجأة من العيار الثقيل بشأن مستقبل الريال اليمني.. خبير اقتصادي بارز يعلن نهاية المضاربة
(أبين الآن) خاص
كشف الخبير الاقتصادي ورئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر، اليوم الجمعة، عن توقعات إيجابية غير مسبوقة بشأن مستقبل سعر صرف الريال اليمني، مؤكداً أن موجة التحسن والاستقرار الحالية للعملة الوطنية "حقيقية وستستمر"، موجهاً تحذيراً مباشراً لمضاربي العملة.
وأوضح نصر، في منشور على حسابه الرسمي بموقع "فيس بوك"، أن المعطيات والتدخلات النوعية التي نفذها البنك المركزي والحكومة اليمنية أسهمت في تغيير قواعد السوق بشكل جذري، متوقعاً أن يسارع الصرافون الذين يمتلكون كتلًا نقدية من العملات الأجنبية إلى بيعها خلال الفترة المقبلة، في ظل تراجع فرص المضاربة وعودة الاضطراب.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن مرحلة المضاربة غير المنضبطة التي أرهقت السوق قد انتهت فعلياً، مؤكداً أن الريال اليمني دخل مرحلة جديدة من الثقة والاستقرار.
إجراءات حكومية صارمة تدعم العملة الوطنية
وتأتي تصريحات نصر عقب حزمة إجراءات مشددة اتخذها البنك المركزي اليمني برئاسة أحمد المعبقي، والحكومة بقيادة الدكتور سالم بن بريك، تضمنت:
إغلاق شركات ومنشآت صرافة مخالفة للوائح والقوانين.
تشكيل اللجنة الوطنية لتنظيم تمويل الاستيراد.
نشر فرق رقابية ميدانية لمتابعة الأسعار وربطها بتحسن العملة.
فرض التعامل بالعملة الوطنية ومنع البيع والشراء بالعملات الأجنبية.
إجراءات تقشفية حكومية ساعدت في تخفيف الضغط على الريال.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوات المتكاملة نجحت في إيقاف تدهور العملة، وأعادت الثقة إلى السوق المحلية، ما دفع خبراء الاقتصاد إلى إعلان بدء مرحلة جديدة من الاستقرار المالي والنقدي في البلاد.
