أجرة النقل بين زنجبار وشقرة.. قرارات بلا تنفيذ
خنفر (أبين الآن) نجيب الداعري
على الرغم من الاجتماع الذي عقده مدير عام مديرية زنجبار المهندس مختار الشدادي صباح الأربعاء الماضي في مكتبه بديوان السلطة المحلية، بحضور قيادة نقابة نقل الركاب "الأجرة"، لمناقشة تنظيم عملية النقل الداخلي والخارجي وخفض أجور الركاب بما يتناسب مع انخفاض أسعار الوقود، إلا أن القرارات التي خرج بها الاجتماع لم تجد طريقها إلى التنفيذ على أرض الواقع.
فقد أُعلن حينها تحديد أجرة النقل من زنجبار إلى شقرة بمبلغ (1800 ريال)، غير أن الواقع يؤكد استمرار سائقي الأجرة بفرض السعر السابق البالغ (2500 ريال)، ضاربين بقرارات الاجتماع عرض الحائط، الأمر الذي أثار استياء المواطنين الذين كانوا ينتظرون تخفيف الأعباء المعيشية عنهم.
ويرى مواطنون أن قرارات السلطة المحلية لم تكن سوى مجرد حبر على ورق، جاءت فقط لامتصاص غضب الشارع، دون أن يرافقها أي التزام أو آلية رقابية لضمان تنفيذها.
ويطالب الأهالي السلطة المحلية في زنجبار بتحمل مسؤولياتها كاملة، ومتابعة تنفيذ ما تقرره على أرض الواقع، أو أن تكف عن إصدار قرارات تبقى في خانة الوعود، لا تجد طريقها إلى التطبيق.
