مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بتريم يواصل نزولاته الميدانية للشخصيات الاجتماعية
تريم ( أبين الآن ) خاص
واصل مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بمديرية تريم بقيادة النائبين الأستاذ مروان التميمي، والأستاذ عادل باعشن، ومعهم مسؤول اللجنة الرياضية الأستاذ محمد عيسى الكاف، نزولاته الميدانية للشخصية الاجتماعية والكادر الصحي الأستاذ محبوب عبدالخير العامري مستشار الرعاية الصحية الأولية بمكتب الصحة والسكان بالوادي والصحراء .
في بداية اللقاء تعرف الأستاذ محبوب العامري من نائب رئيس مكتب حضرموت الجامع بمديرية تريم الأستاذ مروان التميمي على اتخاذ مؤتمر حضرموت الجامع موقف ثابت وصارم حيال النقاط الذي تضمنها لقاء القيادات التنظيمية والتنفيذية يوم 13 يوليو الجاري وكيفية التعاطي مع المستجدات على الساحة الحضرمية، وأهمية وقف التدهور الخطير في الحياة الخدمية والمعيشية للمواطنين وتدهور التعليم والكهرباء.
من جهته أكد نائب رئيس مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بتريم الأستاذ عادل باعشن أن حضرموت باتت في السنوات الأخيرة تتصدر المشهد السياسي اليمني بالنظر لأهميتها وما تشهده من تطورات متصلة بالمشاريع السياسية المتنافسة فيها حيناً والمتصارعة عليها أحياناً أخرى، مبينا أن خلال الفترة الماضية ظلت حضرموت حاضرة في مختلف المراحل والتحولات التي عاشتها اليمن، وبالتالي فقد انعكست عليها تداعيات الصراعات السياسية لامتيازاتها الجغرافية والاقتصادية.
بدوره أشار الأستاذ محبوب العامري إلى أن معالجة مشكلة التعليم والكهرباء أخذت وقتا دون استجابة بالإضافة إلى الوضع المعيشي في المجتمع الحضرمي وصل إلى مرحلة لا تطاق، حاثا في كلمته على توعية الرأي العام وبشرائح المجتمع الحضرمي بالخطوات التي تمت من قبِل الجامع بالتصعيد نتيجة وصول حضرموت إلى طريق مسدود من قِبل هوامير السلطة، منوها إلى الاهتمام بالقطاع الصحي خصوصًا للمرافق المدعومة من البنك الدولي، داعيًا مؤتمر حضرموت بالمتابعة الجادة في استمرار الدعم من قِبل البنك الدولي وعدم رفعها من ضمن الخطة الاستراتيجية للبنك بسبب ظهور في الأوانة الاخيره دعوات برفع الدعم عن اليمن كونه في دول أخرى أشد احتياج منها، معربا عن تأييده للخطوات التي تهدف إلى معالجة الاختلالات والاخفاقات في الجانب الخدمي ورفع المعاناة والظلم عن كاهل مواطنينا.
حضر الزيارة الأستاذ علي صالح بامقيشم رئيس قسم الشباب وسكرتير المكتب بالمديرية والأستاذ أديب باغزال اعلامي مكتب المديرية.
