إشادة وفخر من لجنة دوري شُهداء يافع كلد النسخة الثانية

(أبين الآن) خاص
في مشهد سيظل محفورًا في ذاكرة بطولة شهداء يافع كلد النسخة الثانية، أطلّ علينا الطفلان جمال نشيط سعيد و علي نشيط سعيد منذ صافرة أول مباراة وحتى آخر لحظة، بزيّهم العسكري الصغير وأعلام الجنوب مرفوعة بين أيديهم، كأنهم سفراء البراءة لروح الشهداء، ورمز الأمل للمستقبل.
لقد جسّد جمال وعلي صورة مبهرة للبطولة، صورة امتزج فيها الوفاء بالبراءة، والإصرار بالبسمة، والولاء للوطن ببراءة الطفولة… صورة جعلت قلوب الجماهير تزداد حماسًا، واللاعبين عزيمةً، والجميع اعتزازًا بهذا الجيل القادم الذي تربى على حب الجنوب والوفاء لشهدائه.
اعتباراً لذلك فهؤلاء الأطفال لا يستحقون فقط كلمات الثناء، بل يستحقون تكريمًا رسميًا من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في مديريتي رصد وسرار، فهم لم يكونوا مجرد متفرجين، بل كانوا جزءًا حيًا من روح البطولة، لوّنوا المدرجات بصدق انتمائهم، ورسموا في قلوبنا لوحة وطنية خالدة، فإن تكريم جمال وعلي هو تكريم لكل طفل جنوبي تربى على حب وطنه ورفع راياته، ومكافأتهما ستكون رسالة أمل لكل أطفال الجنوب أن المستقبل لهم، وأن الوطن يراهم ويقدر حضورهم ومشاركتهم.
فكل التحية والتقدير للطفلين البطلين جمال وعلي نشيط سعيد، ولأسرتهما التي غرست فيهما هذا الانتماء المبكر، ليكونا نواة جيل جديد، يعانق الحرية ويرفع راية الجنوب عاليًا. وشكر خاص للاخ خضر الرهوي
اللجنة التنظيمية لبطولة شهداء يافع كلد النسخة الثانية.