كشف المستور
الحقائق التي حجبها إعلام الشرعية والإخوان طوال ثماني سنوات منذ تشكيل الانتقالي كحامل سياسي لقضية شعب الجنوب، أصبحت اليوم ماثلة للعيان، وانكشف المستور وتجلت الحقيقة واصبحت واضحة لكل من كان أعمى القلب والبصيرة.
طوال ثماني سنوات ظل الانتقالي يناشد وزراء الشرعية بالعودة والعمل من عدن والقيام بمسؤولياتهم التي أوكلت إليهم في تقديم الخدمات للمواطنين،
ثمان سنوات ومسؤولي الشرعية يتنعمون في فنادق الرياض والقاهرة على حساب آلام ومعاناة أبناء شعبنا الجنوبي الصامد.
ثمان سنوات إعاشة وارتزاق بالريال السعودي والدولار الأمريكي وبيع الوهم للداخل والخارج باسم الشرعية التي أصبحت فقط شرعية على الورق وفي كشوفات الإعاشة، حيث اختطفت ختم وشعار الجمهورية للارتزاق باسم اليمن.
ثمان سنوات استنزاف لخزينة البنك المركزي وترك الشعب يواجه مصيره جوع ومرض وعطش وجراح واوجاع والآم
وانقطاع مرتبات وانعدام للخدمات.
ثمان سنوات وإعلام الشرعية والإخوان يمارس سياسة التظليل والخداع والارتزاق على أبناء شعبنا باسم الشرعية، متهمين المجلس الانتقالي وقواتنا الجنوبية بمنع مسؤولي الشرعية من العودة للداخل لممارسة أعمالهم بحرية. اليوم انكشف القناع عن هؤلاء، فقد كانوا مجرد مرتزقة بحقوق الشعب وثرواته وخيراته.
كشف الإعاشة لمسؤولي قيادة الشرعية وذبابهم الإلكتروني ووسائلهم الإعلامية كشف لنا مدى دنائتهم وانحطاطهم وارتزاقهم ومتاجرتهم باسم الحفاظ على الشرعية. واليوم المجلس الانتقالي أثبت للجميع عكس ما كان يدعيه أولئك المرتزقة، فالإصلاحات المالية والإدارية تجري تحت سمع وبصر الانتقالي وقيادته، حيث وظف الانتقالي كل إمكانياته لتنفيذ هذه الإصلاحات وبحماية القوات العسكرية والأمنية التابعة للانتقالي.
والجان الرئاسية الأخيرة التي شكلها المجلس خير برهان على ذلك، فمن مهامها التنسيق بين الانتقالي والسلطات المحلية في المحافظات والمديريات لخلق شراكة وتعاون في جميع المجالات وبما يخدم المواطن. الانتقالي مشروع سياسي وقلعة الجنوب ومشروعه الوطني التحرري