في يوم الوفاء.. حضر الجميع لتكريم القحطاني
بحضور شخصيات من كل محافظات الوطن، وبحضور لفيف من كل الطيف الوطني شخصيات قيادية وأكاديمية وإعلامية وعسكرية ومن كل شرائح المجتمع.
التكريم كان يوم الأحد الماضي لرجل جعل من وقته كل وقته للمتابعة لزملائه، لم ينظر لسحنتهم ولا لمنطقتهم ولا لمحافظتهم، ولا للكنتهم، ولكنه نظر لسنوات قضوها في التدريس في الجامعة، ولم ينصفهم أحد، وأقصى ما جادوا به لهم قرار لا يسمن ولا يغني من جوع، فحرك الدكتور علي القحطاني المياه الآسنة، وكان أغلب وقته يقضيه في متابعة هذا الأمر مابين الرئاسة والحكومة ووزارة الخدمة ووزارة المالية حتى جاءت الموافقة، وتم تحقيق أحلام مجموعة يفوق عددهم 185 عضوًا من حملة المؤهلات العلمية المختلفة.
كتبت الأقدار للقحطاني بأن يكون عليه الرهان، فكسب الأكاديميون رهانهم، فقد كان رهانهم على النجاح عينه، فعلاقات هذا الرجل لا حدود لها، ومجهوده يوزعه على كل شبر في هذا الوطن.
القحطاني راهن عليه زملاؤه، فكان رهانهم هو عين الصواب، ففازوا بهذا الرهان، ففي فترة كان الجميع يتحجج بأوضاع البلد، رأى القحطاني أنه لا عراقيل في طريقه لنصرة زملائه، فكان رد الجميل بالجميل، فاجتمع زملاء القحطاني ليكرموه بحضور لفيف من الطيف الوطني، فكان تكريمه بدرع وباص ليساعده في تحركاته لنصرة المظلومين، فنسأل الله أن يرزقه خير هذا الباص وأن يجنبه شره، وأخيرًا لا نملك إلا أن نقول للدكتور علي محمد القحطاني: مبارك عليكم التكريم، كما وأنها دعوة للسلطات المحلية في محافظتي عدن ولحج لتكريم القحطاني نظير ما قدمه للجامعتين.