بريطانيا تؤكد التزامها بدعم خفر السواحل اليمني وتعزيز قدراته الأمنية
(أبين الآن) متابعات
أكدت المملكة المتحدة، التزامها خلال العام 2025 بدعم خفر السواحل اليمني في مجال تعزيز قدراته بمجال إنفاذ القانون والأمن البحري، عبر توفير ورش عمل متخصصة وتجهيزات تشغيلية حديثة ورفع كفاءة الكوادر، وذلك بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
وأوضحت بريطانيا، عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أن خفر السواحل اليمني حظي، الثلاثاء، بدعم دولي خلال لقاء في الرياض يهدف إلى تطوير قدراته في حماية الحدود البحرية ومكافحة التهريب والقرصنة والاتجار بالبشر، مشيرة إلى أن المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية تقودان هذه الجهود بمشاركة أكثر من 35 دولة.
وأشارت لندن إلى أن الدعم المخصص سيمكن خفر السواحل من مراقبة السواحل اليمنية بفاعلية أكبر، ما يسهم في تعزيز الأمن البحري وحماية واحد من أهم الممرات الملاحية الدولية، إضافة إلى توسيع الفرص الاقتصادية للمجتمعات الساحلية.
كما نوهت بريطانيا بجهود البحارة اليمنيين، مشيدة بدور النساء في خفر السواحل، واعتبرت حضورهن نموذجًا ملهمًا في مجال القيادة والتمكين، مؤكدة استمرار المملكة المتحدة في دعم هذا الدور الحيوي.
ويأتي هذا الاهتمام الأممي بخفر السواحل اليمني في ظل تصاعد محاولات تهريب الأسلحة والمخدرات عبر السواحل، وسعي مليشيا الحوثي لتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، الممرات التي يمر عبرها نحو ربع التجارة العالمية.
