أقلام تريد استغلال قضية عشال لبث الفرقة بين أبناء الجنوب
بينما اتابع مقالات وكتابات الإعلاميين الذين ينددون بقضية المختطف المقدم علي عشال الجعدني، الكل اجمع على التنديد بما قامت به تلك الجهات التابعة للأجهزة الأمنية باختطافه واقتياده إلى جهة غير معلومة، وخطرت إلى اذهان الكثيرين تساؤلات كثيرة عن مصيره.. هل هو على قيد الحياة ام في خبر كان؟!، واقلام تريد بث الفرقة بين أبناء الجنوب.
فنلاحظ تحرك اقلام معادية وارادت ان تستغل قضية المقدم عشال وتبث السموم في اوساط المجتمع وابناء اببن خاصة بان تقنعهم بقضية عشال قضية سياسية بحثة، واشعال الفتنة بين أبناء أبين واخوانهم من أبناء الضالع.
وهذه الاقلام حاولت كثيرا ولكن واجهت وعيا واصرارا من أبناء أبين تجاه قضية المقدم علي عشال باتباع الجانب القانوني في قضية المختطف المقدم علي عشال.
وكان لأقلام الإعلاميين الشرفاء من أبناء الجنوب بالتصدي لهؤلاء الذين يريدوا ان يحرفوا القضية عن مسارها الصحيح، وقبيلة الجعادنة اختارت الطريق الصحيح باللجوء إلى النيابة العامة للكشف عن مصير أبنها المختطف وان تجعل القانون ياخذ مجراه.
وبهذا التصرف الحكيم من قبيلة الجعادنة ومشائخها قطعت الطريق امام المتربصين الذين حاولوا ان ياججوا القضية ويجعلوها فتنه بين أبناء أبين وأبناء الضالع..
فشكرا لكل الشرفاء الذين اظهروا الحقيقة للرأي العام وقطعوا على المتربصين والأقلام المأجورة التي تريد تسييس القضية وحرفها إلى ما لا يحمد عقباه.