أي عيد نحتفل به ونحن في وجعنا غارقون
بقلم: علي هادي الأصحري
كيف لنا أن نرفع رايات النصر ونردد الأناشيد ونزين الجدران بعبارات المجد لثورة 26 سبتمبر ونحن نعيش أسوأ الظروف بلا رواتب لثلاثة أشهر متتالية وها نحن ندخل الشهر الرابع.
أي عيد هذا الذي يُطلب منا أن نحتفل به ولقمة العيش غائبة وأبواب الأمل موصدة ووجوه الأطفال حزينة تنتظر شيئاً لا يأتي.
كيف نفرح ونصف الشعب تحت خط الفقر وموظفون شرفاء يخجلون أن يعودوا إلى بيوتهم بأياد فارغة.
كيف نحتفل بثورة حررت الشعب من الظلم في حين أن الظلم اليوم بلغ أقسى صوره. لا بقوة السلاح فقط بل بالتجويع والتهميش وغياب أبسط حقوق الإنسان.
حكومتنا للأسف لا تزال تتجاهل صوت الشعب ولا تلقي بالًا لكرامة الموظف وكأننا لسنا من أبناء هذا الوطن.
*أوقفوا الاحتفالات المزيّفة وامنحوا الناس أسباباً حقيقية للفرح أولها صرف الرواتب.*
*✍️أبو ليث اليماني*