دعوة عاجلة لإنقاذ حزب المؤتمر وإنقاذ الوطن ..!!
لايزال الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الأخ الرفيق غازي الأحول حتى الآن معتقلا من قبل مليشيات الحركة السلالية الامامية أمام صمت عجيب من قبل قيادات الحزب التي هي خارج هيمنة هذه الحركة ، لأن قيادات الحزب في صنعاء معذورة فهي رهن الاعتقال كما هو الأمين العام وإن كانت في منازلها وهذا يعني ان حزب المؤتمر معتقلا وهو فعلا كذلك منذ اغتيال رئيسه الزعيم علي عبد الله صالح وامينه العام عارف الزوكا رحمة الله تغشاهما .
هذه الحالة أن استمرت فإن الحركة السلالية الامامية تعمل _على الاستحواذ على حزب المؤتمر من خلال تلك القيادات التي هي من هذه السلالة وغيرها من القيادات التي تتماهى مع أجندتها داخل الحزب أمثال حسين حازب _ بكل أريحية دون أن تجد أي رد على ممارساتها هذه ضد أهم حزب داخل الوطن وأن صمت قيادات الحزب التي خارج سيطرتها أمام ما يتعرض له الحزب هو تماهي مع هذه الحركة سواء بصورة مباشرة اوغير مباشرة وإن استمرار أي خلافات بين قيادات الحزب بحد ذاتها تخدم هذه الحركة التي تعتبر حزب المؤتمر اهم واخطر خصومها في تنفيذ مشروعها السلالي الكهنوتي ، وقد كانت عملية تصفية رئيس الحزب الزعيم علي عبدلله صالح هي أول وأخطر خطوة لتصفية هذا الحزب .
لقد حان الوقت أن تصحو قيادات الحزب التي هي خارج هيمنة هذه الحركة وتكبر لتكون بحجم هذا الحزب الكبير وحجم الوطن وتسمو عن النظرة الضيقة الأفق وتدعو لاجتماع طارىء للجنة الدائمة الرئيسية في أي مدينة يمنية مناسبة ويمكن ان يكون في سيؤون أو مارب لتقوم اللجنة الدائمة باختيار قيادة مؤقتة للحزب حتى تحين الفرصة المناسبة لعقد المؤتمر العام ، على أن يحتكم الجميع للصندوق فمن المعيب جدا أن يكون هناك من قيادات الحزب من لا يقبل بحكم الصندوق وحزب المؤتمر هو مؤسس الحياة السياسية الديمقراطية اليمنية واقولها بكل شفافية من ليس مع الاحتكام للصندوق فهو يغرد خارج السرب وأن لديه أجندة خاصة لا علاقة لها بحزب المؤتمر ولا بالوطن ، وأن انعقاد اللجنة الدائمة الرئيسة الآن أصبح ضرورة حتمية وتنظيمية لإنقاذ المؤتمر وإنقاذ الوطن .
الاخوة الرفاق بعد المشهد الثوري السبتمبري الجماهيري الذي شاهدناه خلال شهر سبتمبر العظيم هذا العام 2025 م التي أكدت أن الشعب جاهز لاجتثاث هذه الحركة السلالية فأن هذه الخلافات داخل حزب المؤتمر تعتبر من أهم العوامل التي تساهم في بقاء هذه الحركة وقيامها بكل تلك الأعمال الاجرامية ضد الوطن وابناء الوطن والتي قضت على معظم منجزات ثورة 26 سبتمبر والذي كان لحزب المؤتمر الشعبي العام الدور الكبير في قيادة الشعب اليمني وتحقيق هذه المنجزات ، فالشعب بحاجة لقيادة لتقوده لمواجة هذه السلالة وعلى الجميع أن يعي جيدا أن إنقاذ هذا الحزب هي من أهم خطوات إنقاذ اليمن أرضا وإنسانا.
أخيرا أوجه دعوتي هذه بصفتي عضو لجنة دائمة رئيسية إلى الأخوة الرفاق نواب رئيس المؤتمر وعلى رأسهم النائب الأول والأمناء العامين المساعدين وأعضاء اللجنة العامة وأقولها بصوت عال لقد حان الوقت لانقاذ هذا الحزب ودعوة اللجنة الدائمة للانعقاد بصورة طارئة وعاجلة لاختيار قيادة للحزب قادرة على القيام بدورها في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ اليمن المعاصر وقيادة الشعب لإنقاذ الوطن وأمل أن يتم ذلك في اقرب وقت اللهم اني بلغت اللهم فشهد .
عضو اللجنة الدائمة الرئيسية
م. عباد محمد العنسي