9 أشهر بلا رواتب.. المعلمون النازحون يواجهون مصيرًا مجهولًا

يواجه المعلمون المنقولين من المناطق الشمالية (النازحين) أزمة حادة بسبب توقف صرف رواتبهم منذ تسعه أشهر، مما أدى إلى تدهور أوضاعهم المعيشية والاجتماعية. 

حيث يعاني المعلمون من صعوبة في تلبية احتياجاتهم الأساسية، ويطالبون بحقوقهم المشروعة لتحسين أوضاعهم.

تأخر رواتب المعلمون تسعة اشهر يعكس معاناة الكثر من المعلمون البسطاء ارباب الأسر التي بذلك الاستهتار صارت تعاني الكثير من المشاكل الأسرية ، ويناشد المعلمون المنقولين كل الجهات المختصة من وزارتي المالية والخدمة المدنية وكذلك رئاسة مجلس الوزراء ومجلس القيادة الرئاسي بالتوجيه لصرف رواتبهم المتقطعة منذ 9 اشهر .

9 أشهر بدون رواتب او مستحقات مالية تتعلق بالتسويات والترقيات وحتى 30% لم يستلمها المعلمون منذ إعلانها وصرفها لموظفي المناطق المحررة .

لحد الآن ومأساة تعيشها أسر المعلمون المعتمدة كلياً على ذلك الراتب الهزيل الذي لا يسمن ولا يغني من جوع ، حيث  يعاني المعلمون من صعوبة في تلبية احتياجاتهم الأساسية، مما يؤدي إلى تراكم الديون وتدهور الأوضاع المالية مما يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية والاجتماعية والعلاقات الأسرية بسبب الضغوطات المالية ، قد يؤدي إلى توترات أسرية واجتماعية لايحمد عقباها..

كما أن انقطاع رواتب المعلمون يؤدي إلى تدهور مستوى التعليم ، وقد يؤدي استمرار الأزمة إلى فقدان الكفاءات التعليمية، حيث ان اغلب المعلمون يبحث عن فرص عمل أخرى لتحسين وضعهم المادي.

يطالب المعلمون بضرورة استئناف صرف رواتبهم المنقطعة في أقرب وقت ممكن لتخفيف العبء المالي عنهم ويطالبوا المسؤولون بوضع حلول جذرية للمشاكل المالية التي أدت إلى انقطاع الرواتب، بما في ذلك تحسين إدارة الموارد المالية وتعزيز الإيرادات. 

هذه الأزمة تتطلب تدخلًا فوريًا من قبل المسؤولين لضمان استئناف صرف الرواتب وتحسين أوضاع المعلمين المنقولين من المناطق الشمالية ،
نأمل من الجهات المختصة ايجاد حلول جذرية ورفع معاناة المعلمون وأسرهم ولضمان استقرارهم المالي.