اليوم العالمي للمعلم.. تحية لصناع الأمل في زمن الصبر والمعاناة

في هذا اليوم الخامس من اكتوبر من كل عام ، يحتفي العالم بالمعلم، رمز العطاء والنور، بينما يعيش معلمونا في حضرموت واليمن عامة أوضاعًا معيشية صعبة، وحقوقًا مهدورة، وكأن رسالتهم السامية أصبحت عبئًا بدل أن تكون شرفًا يُكرم.

في اليوم العالمي للمعلم، نقف احترامًا وإجلالًا لكل معلم صابر، من اجل أداء رسالته صحيحة رغم الجوع والتهميش وضيق الحال.

نقف مع من حمل القلم بدل السلاح، ومع من علّم الأجيال رغم أن حقه ما زال معلقًا.

 أيها المجتمع...

كرامة المعلم ليست قضية فئة، بل قضية وطن.

فحين يُهان المعلم، يضيع التعليم، ويُظلم المستقبل.

فلنحوّل هذا اليوم من احتفال رمزي إلى صرخة ضمير تطالب بإنصاف المعلم، وصون مكانته، وإعادة الاعتبار له ماديًا ومعنويًا.

فالمعلم هو أول من يستحق التكريم، لا التهميش.

كل عام ومعلمونا بخير، رغم كل هذا الألم.