الفرقة الرابعة في مواجهة التهريب والاشاعات حضور قيادي يعيد الامن للبقع ويسكت الابواق المشبوهة

(أبين الآن) خاص
ناصر العامري صعدة
في مشهد ميداني يعكس صلابة القيادة العسكرية ويؤكد قدرة الجيش الوطني على فرض الامن والاستقرار نجحت الفرقة الرابعة بقيادة اللواء رداد الهاشمي في احكام السيطرة على قطاع البقع احد ابرز النقاط الحدودية التي كانت تعاني من نشاط التهريب والفوضى الامنية
بفضل جهود ميدانية متواصلة واشراف مباشر من قيادة الفرقة تم تضييق الخناق على شبكات التهريب التي كانت تستغل الثغرات الحدودية وتم اغلاق منافذ الفساد التي طالما شكلت مصدرا للتمويل غير المشروع للمليشيات الحوثية هذه الانجازات لم تمر مرور الكرام بل دفعت الابواق الاعلامية التابعة للانقلابيين والمهربين الى شن حملات مغرضة تستهدف القيادات الوطنية وعلى راسها اللواء رداد الهاشمي في محاولة يائسة للتشويش على النجاحات الامنية المتحققة
الحملات التي شنت عبر صفحات مشبوهة ومنصات ماجورة لم تكن سوى رد فعل هستيري على فقدان مصالح غير مشروعة كانت تدار في الخفاء وبعد ان تم قطع خطوط التهريب بدأت تلك الاصوات النشاز في بث الاكاذيب والتضليل مستغلة بعض الثغرات الاعلامية لترويج روايات لا تخدم سوى اجندات الانقلاب
ورغم انجرار البعض خلف تلك الحملات دون تمحيص فان الواقع الميداني والنتائج الامنية الملموسة تؤكد ان قطاع البقع اليوم اكثر امنا واستقرارا وان الفرقة الرابعة بقيادتها الحكيمة تواصل اداء دورها الوطني في حماية الحدود وتطهير الارض من عبث المهربين وادوات الفوضى
اللواء رداد الهاشمي الذي يتواجد ميدانيا بين جنوده لم يكتف بالاشراف من بعيد بل كان حاضرا في قلب الحدث يوجه ويتابع ويعزز من جاهزية الوحدات في مشهد يجسد القيادة الفاعلة التي لا ترهب من حملات التشويه بل ترد عليها بالفعل والانجاز
ورغم كل تلك الاشاعات فانها لا تستهدف شخص اللواء الهاشمي فحسب بل تستهدف الجيش الوطني بكامله في محاولة لضرب هيبة المؤسسة العسكرية التي تمثل صمام امان الوطن ودرعه الحصين لكن الرد جاء من الميدان ومن صوت الانجاز ومن حضور القادة الذين لا يعرفون التراجع
ولكل نجاح ضريبة وقد دفعتها الفرقة الرابعة بثبات لان الوطن يستحق ولان الحق لا يرهب من ابواق الباطل