بشارات صرف المرتبات.. حقيقة أم أبرٌ مخدّرة؟

تتكرر في الآونة الأخيرة بشارات وتصريحات تتحدث عن قرب صرف المرتبات،

يبثها بعضاَ من مروجي الساسه العظام , والغرض منها إحياء الأمل في نفوس من أنهكتهم المعاناة المعيشية من الموظفين في القطاعين العسكري والمدني دون استثناء,, غير إن الواقع يؤكد أن هذه البشارات كثيرًا ما تبقى حبيسة الوعود، دون ترجمة فعلية على أرض الميدان.

لقد تحوّل الحديث عن المرتبات إلى ما يشبه “الجرعة المهدّئة”، تُطلق كل فترة لامتصاص الغضب الشعبي وتهدئة الشارع، بينما تستمر المعاناة اليومية لمئات الآلاف من الأسر التي تعتمد في معيشتها على هذا الراتب الغائب.

إن معالجة هذا الملف تتطلب إرادة حقيقية وقرارات واضحة بعيدًا عن الوعود الإعلامية المؤقتة، فكرامة الموظف تبدأ من احترام حقه في أجره، وليس في تكرار بشارات لا تُصرف في البنوك.

ختاما :

كفى وعوداً لا تُصرف في البنوك ,وكفى بشارات تتجاوز حجم العناوين,,

فالمواطن لم يعد بحاجة إلى “أبر مخدّرة”، بل إلى موقفٍ مسؤول يعيد إليه حقه المسلوب، ويعيد للدولة هيبتها أمام شعبها.

وللحديث بقية....