من الضالع الثائرة بوابة الجنوب إلى حضرموت الصامدة روح الجنوب جسد ومصير وهدف واحد

ونحن نستقبل هذه الذكرى والمناسبة الخالدة في ذاكرة شعبنا الـ62 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، نهيب بكل أبناء الجنوب لتلبية الدعوة الوطنية التي وجهها فخامة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، للاحتشاد والمشاركة في هذه الفعاليات الجماهيرية الكبرى التي ستقام في محافظتي #الضالع و#حضرموت .

إن اختيار #الضالع للاحتفال بهذا الـحـدث الوطني الهام، والذي سيكون فيها يوم الإثنين القادم الموافق 13 أكتوبر 2025م، ليس عشوائياً فالضالع هي قلعة الثوار وبوابة التحرير الأولى للجنوب في عام 2015م، وأن فعالية أكتوبر التي ستقام فيها تحمل رسائل سياسية وعسكرية قوية، وتؤكد أن الجنوب صفا واحدا وإرادته صلبة ولايزال يقظاً ومستعداً للمواجهة والحسم والتضحية نحو الاستقلال الناجز.

أما عن #حضرموت، والذي سيكون فيها الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية يوم الثلاثاء القادم الموافق 14 اكتوبر 2025م، فحضرموت معروفة بتاريخها العريق، ونضالها الطويل، فهيا تعتبر روح الجنوب والجنوب روح حضرموت، قدمت ولا تزال تقدم تضحيات عظيمة في سبيل الحرية والكرامة، وكان لها شرف تحقيق النصر والتحرير الساحل من الشر والإرهاب وتثبيت الأمن والاستقرار… وأن الاحتفاء بهذم الذكرى الوطنية لثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة فيها وفي شبام بوادي حضرموت، تحمل رسائل سياسية وعسكرية مهمة للغاية والحسم.!

نعم واجب وطني ومهم من كل جنوبي حر كل الشرفاء والمخلصين والأحرار ومن يستطيع إلى الحضور المشاركة والحشد في هاتين المحافظتين، في هذه المناسبة الوطنية الخالدة ، وأن رسالتنا ستكون لها تأثير كبير في هذا التوقيت المفصلي والظروف الراهنة التي يمر بها الجنوب، وهيا رسالة للعالم أجمع بأن الجنوب حيّ لا يموت، ومن #الضالع الثائرة بوابة الجنوب إلى #حضرموت الصامدة روح الجنوب جسد ومصير وهدف واحد. وأن ثورة أكتوبر مسار نضالي وعهد مستمر حتى التحرير الكامل واستعادة دولتنا الجنوبية على كامل ترابها الوطني المتعارف عليها دولياً ماقبل 1990م.

المجد والخلود لكل شهداء الجنوب الأبرار..
والعهد باقٍ لا يتغير على دربهم ومشوارهم..