احتجاجات في فنزويلا ودول أوروبية تدعو إلى "نشر سجلات الانتخابات سريعا"

احتجاجات في فنزويلا ودول أوروبية تدعو إلى "نشر سجلات الانتخابات سريعا"

وكالات/أبين الآن 

قال مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية إن سبع دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي، من بينها إيطاليا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا، دعت السلطات الفنزويلية إلى نشر سجلات الأصوات الانتخابية على الفور لتأكيد الشفافية التامة حول الانتخابات التي أجريت الأسبوع الماضي.

والسبت، قادت زعيمة المعارضة الفنزويلية، ماريا كورينا ماتشادو، تظاهرة شارك فيها آلاف المناصرين في كراكاس السبت رفضا لإعلان إعادة انتخاب الرئيس، نيكولاس مادورو، الذي تجمّع مؤيدون له "احتفالا بالنصر".

وبعدما أشارت الخميس إلى أنها "مختبئة" وتخشى على حياتها، قالت ماتشادو، السبت، "لم نكن يوما أقوى مما نحن عليه اليوم" و"لم يكن النظام يوما أضعف مما هو عليه".

وظهرت زعيمة المعارضة في منتصف النهار على شاحنة تحمل عبارة "فنزويلا فازت" واستقبلها آلاف المؤيدين وهم يهتفون "حرية".

وبعد إعلان السلطات عدم أهليتها، لم تترشح ماتشادو للانتخابات التي أجريت في 28 يوليو، وحل محلها، إدموندو غونزاليس أوروتيا، الذي اعترفت به الولايات المتحدة ودول أميركية لاتينية عدة رئيسا للبلاد.

وأعلن مجلس الانتخابات في فنزويلا فوز الرئيس نيكولاس مادورو، الذي يتولى السلطة منذ عام 2013، في الانتخابات التي جرت في 28 يوليو بحصوله على 51 بالمئة من الأصوات، مما أثار اتهامات على الفور من جانب المعارضة بالتزوير.

وتقول المعارضة إنها أجرت إحصاء تفصيليا للأصوات أظهر أن مرشح المعارضة، إدموندو غونزاليس، حصل على الأرجح على 67 بالمئة من الأصوات.

وجاءت الدعوة التي أطلقتها دول الاتحاد الأوروبي في إطار موجة انتقادات خارجية لطريقة تعامل الحكومة الفنزويلية مع الانتخابات، حسبما أشارت وكالة "رويترز".

وعبر وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى عن التضامن مع شعب فنزويلا والقلق إزاء النتائج المعلنة للانتخابات.

وقال بيان دول الاتحاد الأوروبي، ومن بينها أيضا البرتغال وهولندا وبولندا، "ندعو السلطات الفنزويلية إلى نشر جميع سجلات الأصوات على الفور لتأكيد الشفافية التامة ونزاهة العملية الانتخابية".

وتقول المعارضة إنها أحصت ونشرت أكثر من 80 بالمئة من سجلات الأصوات الانتخابية في كل من مركز اقتراع، مضيفة أن "هذا التحقق يشكل ضرورة أساسية للاعتراف بإرادة الشعب الفنزويلي".

وقُتل ما لا يقل عن 11 مدنيا وجندي واحد، واعتُقل أكثر من 1200 شخص خلال تظاهرات عمت أنحاء البلاد في اليومين التاليين للانتخابات، وفق وكالة "فرانس برس".

وتحدثت المعارضة التي نددت بـ"القمع الوحشي"، عن مقتل 20 شخصا واختفاء 11 قسرا.