القائد الميداني مازن بالليل اليوسفي.. حين يتحول الحضور إلى رسالة وقيادة إلى إلهام
أبين (أبين الآن) خاص
في يومٍ غير عادي من أيام مدينة جعار خطت القيادة التربوية خطواتها الواثقة نحو ميادين العلم والنور لتؤكد أن التعليم لا يدار من المكاتب بل يصنع من الميدان .
المحامي مازن بالليل اليوسفي القائد الذي جمع بين الفكر القانوني والوعي المجتمعي حل ضيفا كريما على مدارس المديرية لكن حضوره لم يكن بروتوكوليا بل رسالة من قلب القيادة إلى قلب الميدان .
بدأت الزيارة من ثانوية طلحة الفضلي للبنات مرورا بـمجمع عمر مبلغ للبنات وختاما في ثانوية الفاروق المحورية للبنين
حيث لمس الجميع روح المسؤولية التي يحملها هذا القائد الاستثنائي الذي جعل من زيارته مساحة للأمل ومن كلماته طاقة تحفيز زرعت التفاؤل في نفوس الطالبات والطلاب .
لم يكن مازن بالليل في جولة روتينية بل في رحلة وفاء وتقدير وتحفيز .
استمع للطلاب والطالبات وشاركهم الطموح ووجه الإدارات المدرسية بنصح حكيم ورؤية واضحة تؤمن بأن التعليم هو ركيزة التنمية وأن الأجيال هم الأمانة الأغلى في عنق كل مسؤول .
بحضوره ارتفعت المعنويات في المدارس وتجدد الإحساس بالانتماء إلى رسالة التعليم ولامس الجميع صدق التوجه نحو تطوير العملية التربوية في زمن تتعاظم فيه التحديات وتحتاج الأمة فيه إلى قيادات ميدانية تعرف متى تحضر وأين تكون .
أبناء خنفر عبروا عن فخرهم بهذه الزيارة واعتبروها تجسيدا عمليا للقيادة الواعية التي تضع التعليم في مقدمة الأولويات وتؤمن أن المدرسة ليست مبنى بل مصنع للأمل وصناعة المستقبل .
وفي ختام الزيارة ترك مازن بالليل اليوسفي أثرا لا يمحى وأكد أن القيادة ليست كلمات تقال بل خطوات ترى ومواقف تخلد .
خنفر تفتخر وجعار ترفع القبعة احتراما لمازن بالليل اليوسفي…
الذي أثبت أن القائد الحقيقي هو من يزرع الأمل في الميدان قبل أن يجلس على المنبر .


