الأفارقة في اليمن.. هل يتكرّر سيناريو فلسطين؟

الأفارقة في اليمن.. هل يتكرّر سيناريو فلسطين؟

(أبين الآن) كتب: علي هادي الأصحري

نداء عاجل إلى كل اليمنيين: لا تجعلوا إنسانيتكم بوابة للدمار.

في مشهد مقلق يزداد اتساعاً يوماً بعد آخر يُطلق الكاتب علي هادي الأصحري تحذيراً صريحاً من خطر بات يهدد الوطن مستنداً إلى شواهد تاريخية لا تزال حية أمام أعيننا وعلى رأسها ما حدث في فلسطين.

الأصحري يعبّر عن قلقه الشديد تجاه ملف تدفّق الأفارقة إلى اليمن قائلاً:  
الأمر لم يعد مجرّد عبور عابر لأفارقة يبحثون عن النجاة بل أصبح أشبه بمنظومة منظمة تنمو تحت مظلّة الإنسانية وتتمدد في الجغرافيا اليمنية بشكل مريب.

ويضيف: هكذا بدأت نكبة فلسطين باستقبال لاجئين يهود لا يملكون شيئاً ثم ما لبثوا أن تلقوا دعماً غربياً فتكوّنت الميليشيات ثم الكيانات وانتهى الأمر باحتلال كامل وما تزال فلسطين تنزف حتى اليوم.
فهل نكرر نحن نفس الخطأ؟  
هل ننتظر حتى يستفحل الخطر ويفوت الأوان؟  
هل نريد لأبنائنا أن يرثوا صراعاً صنعناه بصمتنا وتهاوننا؟
الأفارقة يدخلون اليمن دون رقابة في ظل غياب واضح للضوابط والبعض يسهّل لهم ذلك مقابل المال غير مدرك أن ما يحدث قد يكون تمهيداً لمشروع خارجي أخطر مما نتصور.

يؤكد الأصحري:  
الوطن ليس للبيع والرحمة لا تعني التواطؤ. من يسهّل هذا الاختراق لأجل مكاسب آنية إنما يزرع فتنة قادمة قد تشتعل نارها يومًا وتلتهمنا جميعاً .

ويختم رسالته بالقول:
أوقفوا هذا العبث راجعوا ضمائركم فالوطن في خطر والسكوت خيانة.