ورشة علمية حول زراعة النخيل وإنتاج التمور في وادي حضرموت المشاكل والحلول تبدأ في سيئون

ورشة علمية حول زراعة النخيل وإنتاج التمور في وادي حضرموت المشاكل والحلول تبدأ في سيئون

سيئون ( أبين الآن ) خاص

بدأت اليوم بقاعة الفقيد الدكتور . عبدالله السبايا ، بمحطة البحوث الزراعية بسيئون ، ورشة عمل تحمل  عنوان ( زراعة النخيل وإنتاج التمور - المشاكل والحلول ) ، ضمن فعاليات مهرجان النخيل والتمور بوادي حضرموت 2024م ، تقيمها مؤسسة بن كردوس للتنمية ومركز حضرموت للأبحاث والدراسات الإستراتيجية ، برعاية معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء . سالم عبدالله السقطري، ومحافظ محافظة حضرموت الأستاذ . مبخوت مبارك بن ماضي، ووكيل المحافظة لشئون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ . عامر سعيد العامري .


وفي إفتتاح الورشة التي بدأت بالقرآن الكريم أشاد رئيس جامعة سيئون الأستاذ الدكتور . محمد عاشور الكثيري إلى أهمية انعقاد هذه الورشة العلمية التي تهدف لزيادة التوعية بأهمية الحفاظ على أشجار النخيل وزيادة إنتاجية التمور، شاكرا الجهات المنظمة على إقامة وتنظيم الورشة التي يؤمل أن تخرج بتوصيات تسهم في إيجاد تدخلات سريعة وعاجلة في زراعة النخيل وتخصيص مساحات زراعية جديدة لزراعة اجود النخيل. 


بدوره أكد المدير العام لمكتب وزارة الزراعة والري والثروة السمكية بوادي حضرموت نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان المهندس . شكري باموسى ، أن إنعقاد هذه الورشة تأتي ضمن فعاليات وأنشطة مهرجان النخيل والتمور متمنيا أن تخرج الورشة بمخرجات تسهم في توحيد الرؤى للاهتمام بزراعة النخيل ، شاكرا مؤسسة بن كردوس للتنمية ومركز حضرموت للأبحاث والدراسات الإستراتيجية على الاعداد وإقامة هذه الورشة بالتنسيق مع اللجنة التحضيرية للمهرجان.


فيما دعا رئيس مركز حضرموت للأبحاث والدراسات الإستراتيجية المهندس . نجمي سالم التميمي في كلمته إلى مواكبة التطورات والاحداث العلمية  للإسهام كل بحسب اختصاصه  لبناء وتعزيز الأمن  الغذائي ، لما للنخلة من قيمة غذائية واقتصادية للمجتمع، مشيرا إلى أن مركز حضرموت تحصل على كنز من الوثائق القديمة التي تثبت بأن النخيل هو الاستثمار الاول هو الشجرة الوحيدة التي تظل جودتها لسنوات طويلة.


لافتا ان هذه الورشة التي تقام تأتي ضمن رسالة المركز لتفعيل دور البحث العلمي في ترشيد إدارة موارد وإمكانيات المجتمع الاستراتيجية بما يسهم في إحداث تنمية شاملة مستدامة.
وتخللت الورشة التي حضرها نائب مدير عام مكتب وزارة الزراعة والري والثروة رئيس لجنة المعرض النخيل والتمور الأستاذ . البرك سالم العامري وعدد من الدكاترة والاكاديميين والمهندسين الزراعيين وقيادات الاتحادات والمنتديات والملتقيات المهتمة بالزراعة وعدد من المزارعين والمهتمين بالجانب الزراعي التي ستقام على مدى يومين متتالين ستناقش فيها عدد من البحوث واوراق نقاشية من قبل اكاديميين ومهندسين ففي جلستي اليوم الأول للورشة قدم  الأستاذ الدكتور إبراهيم الجبوري عبر تقنية الاتصال المرئي  الزوم من دولة العراق الشقيق ورقة علمية بحثية بعنوان إضاءات على الكشف المبكر لسوسة النخيل الحمراء وتقانات إدارتها في اليمن أكد فيها على أهمية الكشف المبكر لسوسة النخيل من خلال التقنيات الحديثة مستعرضا كيفية إنتقال حشرة سوسة النخيل وأضرارها وتأثيراتها على ثمار النخيل مقدما نماذج من ألنخيل المصابة بحشرة السوسة .


فيما حملت الورقة العلمية الثانية عنوان أنظمة زراعة نخيل التمر في الوثائق (المخطوطات التاريخية بحضرموت أعدها المهندس . نجمي سالم التميمي و مبارك باخريصة و يماني التميمي ، تم فيها تقديم ملامح من تاريخ الزراعة في حضرموت منشآت الري للنخيل في حضرموت ونماذج من المعاملات الزراعية في حضرموت وطرق زراعة النخيل في حضرموت على ضوء الوثائق والمدونات التاريخية.


وفي الجلسة الثانية تم تقديم ورقة علمية بعنوان سوسة النخيل الحمراء تهدد زراعة النخيل باليمن ، قدمها الدكتور . جمال سعيد با صحيح ، وورقة بحثية أخرى بعنوان الجمعية الشبابية للمهندسين الزراعيين بوادي حضرموت جهودها في الحد من انتشار سوسة النخيل الحمراء في الوادي ، قدمها المهندس. سعيد سعد البحري كما تم تقديم الورقة العلمية التي حملت عنوان استخدام البصمة الوراثية في التمييز بين أصناف النخيل قدمها الدكتور محمد أحمد القطامي .


وقد تم إثراء اوراق العمل بالمداخلات والنقاشات من قبل المشاركين وخرجت بجملة من التوصيات تم تسجيلها من قبل سكرتارية الندوة.


وستتواصل الورشة العلمية جلساتها يوم الغد بعقد جلستين سيتم فيها تقديم عدد من اوراق العمل من قبل عدد من الباحثين والمختصين .