توقيع كتاب القيم الجمالية لنقوش الحناء (دراسة في الموروث الشعبي اليمني):

توقيع كتاب القيم الجمالية لنقوش الحناء (دراسة في الموروث الشعبي اليمني):

أبين الان: القاهرة


أقام المركز الثقافي اليمني تحت رعاية سعادة السفير خالد محفوظ بحاح، اليوم الاثنين، حفل توقيع كتاب القيم الجمالية لنقوش الحناء (دراسة في الموروث الشعبي اليمني) للباحث يوسف المجيدي.
وفي الحفل الذي أداره وقدمه أ. عمار المعلم، أكد نائب مدير المركز الثقافي أ. نبيل سبيع أن عنوان الكتاب عنوان مهم تفتقر إليه المكتبة اليمنية، كما تفتقر الكثير من الدراسات والتفاصيل التي عرفت بها اليمن في حياة الأجداد والآباء كالبخور واللبان والحناء، معبرا عن سعادته بأن يحتفل بتوقيع الكتاب في المركز الثقافي بوجود متحدثين متخصصين، وأكاديميين من اليمن ومصر الشقيقة.
 وأوضح أستاذ الثقافة المادية بأكاديمية الفنون أ.د إيمان مهران، في تقديمها الكتاب أن المؤلف المجيدي، فنان تشكيلي وباحث وظف طاقاته لتوثيق عنصر مهم من عناصر الثراث الشعبي اليمني، واستطاع أن يبرز تفاصيل نقش الجسد بالحناء، ببحث علمي رصين، ورفد من خلاله المكتبة العربية بعنوان تفتقده، جسد الخصوصية الثقافية اليمنية تحديدا.
 وأكد الباحث في الموروث الشعبي أ. منير طلال على أن: الحناء كان موجودا في الثراث اليمني القديم قبل الإسلام، وحفلت العديد من الأغاني بجماليات نقوش الحناء، والخضاب، الذي يزين أجساد النساء في الأعراس والزفاف، وتوديع المغترب أو الاحتفال بعودته إلى الوطن، ويلون وجوه الرجال في الحروب.
وأكد أن النقش بالحناء اختلف ما قبل الإسلام وبعده وفي العصر الحالي، وأن كل مدينة تمتاز بنقشها الخاص عن غيرها.
 وأوضح المؤلف يوسف المجيدي أن الكتاب حدد مزايا نقش الحناء مقارنة ببقية الصبغات المستخدمة في اليمن، مشيراً  إلى أن مناطق زراعته الرئيسية هي لحج والحديدة وحضرموت وأبين وتعز وعمران وحراز وذمار.
 وأوضح دور المعتقدات في انتشار الحناء بشكل واسع، حتى بات جزء مهما من الثقافة الشعبية الموروثة كالدواء وعنصر الخير والبركة بفضل نزوله من الجنة.
وألقى الشاعر د. حسيب الله مهدي فضلة، قصيدة في حفل توقيع الكتاب الذي اشتمل على عرض مرئي بأبرز محتوياته.