مدير عام عتق يناقش مع مكتب الأوقاف وحقوق الإنسان التوعية والتأهيل في السجون
شبوة(أبين الآن)خاص
ناقش مدير عام مديرية عتق محافظة شبوة أ. عبدالله صالح العمياء مع نائب مدير الأوقاف في المحافظة أحمد بن صائل، وبحضور الأستاذة هيام طالب القرموشي مندوبة منظمة حقوق الإنسان، أهمية التوعية والتأهيل في السجون، وتأهيل الدعاة والمشايخ للقيام بواجبهم الدعوي نحو من ابتلاهم الله في قضايا جنائية ومن صدرت بحقهم أحكام قضائية.
وأكد الخليفي على أهمية تفعيل دور مكتب الأوقاف في المحافظة والمديرية في وضع برنامج دعوي متكامل في السجون، بالتنسيق مع الجهات الأمنية. وتتضمن هذه البرامج رفع التوعية الدينية والإرشادية وفتح باب الأمل في التوبة إلى الله وتصحيح المفاهيم والمسار وزرع الرحمة والعطف بين السجناء، وحثهم على الحفاظ على أمور دينهم الحنيف وتعليمه السمح.
وكذلك يهدف البرنامج إلى الحد من انتشار الثقافات الخارجة عن القانون في السجناء كتعاطي المخدرات والشبو والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، والقتل والقضايا اللا أخلاقية.
وأشار مدير عام المديرية إلى أن مثل هذه البرامج الدعوية يكون لها دور في التهذيب السلوكي للمساجين وتعليمهم شعائر دينهم الحنيف، وتبعث في نفوسهم بادرة طيبة لتصحيح أوضاعهم، شاكراً دور مكتب الأوقاف في المحافظة والمديرية وجهودهم المبذولة في شتى المجالات وكذلك دور حقوق الإنسان.
وأكد المدير العام العمياء أن التوعية الدينية الصحيحة تحتاج إلى عناية كبيرة كونها الأساس في إصلاح السلوك، وتقويم الفكر، وبناء الإنسان على الاعتدال والوسطية، والخطوة الأولى في طريق التأهيل والإصلاح الشامل، لافتاً إلى أن التوعية والتوجيه من أهم العوامل التي تساهم في إعادة تأهيل النزلاء وإدماجهم في المجتمع بشكل إيجابي.
كما أكد على دور الجهات الأمنية في تسهيل الإجراءات القانونية لمكتب الأوقاف في القيام بواجبهم في التوعية في السجون. يذكر أن مكتب الأوقاف في المحافظة والمديرية كان له خلال الأعوام الماضية دور في إرسال الخطباء والدعاة إلى السجن المركزي في عتق.
ومن جانبه، لفت نائب مدير الأوقاف والإرشاد بالمحافظة الأستاذ أحمد بن صائل إلى أن التأهيل المهني والتقني هو مجال تتكامل فيه جهود الجميع ذات العلاقة، التي تقوم بدور مهم في تدريب النزلاء وتمكينهم من المهارات التي تفتح لهم أبواب الأمل والعمل بعد الإفراج، مثمناً جهود جميع الجهات المهتمة والمختصين بالتأهيل والتوعية في هذا المجال من العمل الإنساني والأخلاقي.


