ماذا بعد اعتقال دعاة السلام ..؟؟
عندما ترفع راية المصالحة والسلام يكون من يرفعها في حماية ورعاية وضيافة واحترام وتقدير كل أطراف الصراع مهما كانت معتقداتهم وعنصريتهم ومهما كانت معتقدات رافعي راية المصالحة والسلام في كل الكرة الأرضية.
لكن الأمر مختلف تماما لدى الحركة الحوثية السلالية الامامية عما يعتبر من المحرمات في هذا العالم ، فليس هناك في قاموس هؤلاء الكهنة شيء مما هو في قواميس كل البشر وفي قواميس كل الحيوانات وحتى في قواميس الشياطين .
ماذا بعد اعتقال دعاة المصالحة والسلام العودي والعلفي وشعيب من قبل هذه الحركة يستحيل أن يكون هناك لدى هؤلاء شيء من الأخلاق التي تردعهم عن أي منكر .
هذا الفعل القبيح يعكس الوصف الذي تطرقت له وأكثر من ذلك ويعكس حالة فكرية لدى هذه الحركة ما يصعب على الأقلام وصف ماتحمل من كراهية لأبناء الشعب اليمني على الإطلاق.
فعلا اليمن يمر بكارثة ومصيبه ووباء هي أم الكوارث وأم المصائب وأبو الأوبئة في تاريخ الحياة الإنسانية كارثة ومصيبة لاقبلها ولابعدها ، وللأسف الشديد أن العالم يتفرج بصمت تجاه ما يتعرض له هذا الشعب وكأنه شعب يعيش خارج كوكب الأرض .
لكن مع ذلك عسى أن تكرهوا شيئا وهو خيركم لقد خرج هذا الخبث والحقد على أبناء الشعب اليمني من تحت الرماد إلى السطح وحتما سيتم كنسه عاجلا ام اجلا هذه هي سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا .
لقد كان 90% من أبناء الشعب قد أمتحت من ذكرتهم ذلك الماضي البغيض لهذه السلالة الأمامية واجرامها بحق هذا الشعب فجاء هؤلاء فعكسوا ذلك الماضى عمليا على أرض الواقع فصيرا أبناء الشعب اليمني فإن الله مع صابرين ومن كان الله معه فإن النصر حليفه حتى وان تساءل البعض متى نصر الله ، فثقوا أن نصر الله آت قد ترونه بعيدا لكنه عند الله قريب.


